جديد: إخضاع المرسمين لنفس صندوق التقاعد الخاص بالمتعاقدين

تعريف البيداغوجيا الفارقية:

هي بيداغوجيا مرنة تأخذ بعين الاعتبار الفوارق الموجودة بين المتعلمين، تكون فيها التعلمات متعددة ومتنوعة بحيث يتمكن المتعلمون من التحصيل حسب إمكانياتهم الطبيعية في الفهم وامتلاك المعرفة.

 

أهداف البيداغوجيا الفارقية:

إنها بيداغوجيا تعترف بقدرات كل متعلم على حدة، وتسعى إلى تطويرها وتفجير الرغبة في التعلم والتغلب على التعثرات الدراسية. وهي بيداغوجيا ضد الفشل الدراسي واللامساواة داخل الفصل.

تروم البيداغوجيا الفارقية تحقيق ثلاث أهداف:

-        تحسين العلاقة بين المدرس والمتعلم: حيث لا يمكن حصول التعلم إلا في جو من الثقة المتبادلة بينهما.

-        إغناء التفاعل الاجتماعي: التفاعلات القوية بين الأفراد تتيح الامتلاك الدائم للمعارف والمهارات.

-        تعلم الاستقلال الذاتي: العمل الذاتي وبيداغوجيا المشروع والعمل بالمجموعات كلها تقنيات تنمي القدرات العقلية لدى المتعلمين.

 

كيفية تطبيق البيداغوجيا الفارقية:

لتطبيق البيداغوجيا الفارقية يجب اتباع المراحل التالية:

-        التقويم التشخيصي: يمكننا من الوقوف بالفعل على تعثرات التعلم ومن ثم ضبط الفارق بين الحالة الواقعية والحالة المرغوب فيها.

-        مرحلة التعاقد: يحدد خلالها بالضبط المطلوب من المتعلم.

-        مرحلة التتبع: معاينة الجهود المبذولة من طرف المتعلم والوقوف على التطور الحاصل والتدخل للتوجيه والمراقبة.

-        مرحلة التقويم: تقييم إنجازات المتعلم ومدى نجاعة الاستراتيجيات المتبعة من طرف المدرس.

 

طرق التفريق البيداغوجي:

-        التفريق عن طريق المحتويات البيداغوجية.

-        التفريق عن طريق الأدوات والوسائل.

-        التفريق عن طريق الوضعيات التعليمية التعلمية.