تدرس تقنية
دراسة الحالة العلاقة بين المكان والزمان والأشخاص، ويقدم خلالها كل مشارك رأيا
مدعما بحجج، سواء داخل جماعته أو أمام الجماعة الكبرى، حول حالة لها علاقة بموضوع
مطروح بما يناسب مستوى المشاركين والمدة الزمنية المخصصة للنشاط (الحالة هي وضعية-إشكالية
مؤسسة على تجربة واقعية أو مفترضة). إنها وضعية
واقعية (تتناول مشكلة أو موقفا حقيقا) مع ضمان سرية الأشخاص المعنيين، وتكون مكتوبة
بشكل مثير وجذاب، كما تكون واضحة ومفهومة ومركزة. أهداف
تقنية دراسة الحالة: التعرف على
وجهات النظر تجاه الحالة موضوع الدراسة. تنمية القدرة
على حل المشكلات. دفع المشاركين
إلى تحليل المشكلة، وتشخيص الأسباب، واقتراح البدائل والحلول. خطوات
تقنية دراسة الحالة: تكوين جماعات
متساوية الأعضاء من حيث العدد والجنس. تقرأ كل جماعة
بتأن. تجيب كل جماعة
عن السؤالين التاليين: ما آراء الجماعة حول الحالة؟ ما الحلول التي تقترحها
الجماعة لحل المشكلة؟ تعرض كل جماعة
وجهات نظرها وحلولها المقترحة في مكان بارز. تتم المناقشة
في إطار الجماعة الكبيرة. يختتم منشط
اللقاء النقاش بتركيب مناسب. الوسائل
المستخدمة: السبورة لعرض
نص الحالة. أوراق كبيرة الحجم
(ورقة لكل مجموعة). أقلام لبدية
غليظة. شريط لاصق لكل
مجموعة. دور
المنشط: توضيح المطلوب
وخطواته ومدته الزمنية. الحرص على
تكوين جماعات وتوزيع متكافئ للأدوار داخلها. كتابة الحالة
على السبورة. إدارة النقاش. تقديم الحصيلة. مقتضيات
دراسة الحالة: تقتضي دراسة
الحالة ما يلي: تحليل الحالة. الوقوف على محتوى
الحالة (المشكلة). اقتراح الحل
وطريقة العمل.