تقوم المديريات الإقليمية بداية كل سنة دراسية بعلميات تدبير الفائض والخصاص، بدءا بعملية الحركة المحلية داخل الجماعة، ثم بعدها عملية التكليف داخل الجماعة، لتنهي وبشكل ترقيعي كل هذه العمليات، بعمليات إسناد تدريس مواد معينة لأساتذة مواد أخرى، اعتمادا على مبدأ "المواد المتقاربة" أو "المواد المتآخية".
غير أن هذه "البدعة" تكون لها عواقب وخيمة، إن على مستوى الأستاذ،بل أيضا على مستوى المتعلمين الذين يتم تعيين أستاذ لهم، في مادة غير تخصصه.
وفي هذا السياق، تكثر طعون الأساتذة وتظلماتهم لإيقاف هذا النوع العبثي الترقيعي من التكليفات، ونسوق هنا نموذجا لتظلم وردنا عبر بريد الصفحة، لأستاذ مادة الإعلاميات، تم تكليفه بتدريس مادة الرياضيات: