تستوجب تنمية الكفايات الاستراتيجية وتطويرها، في المناهج التربوية :
- معرفة الذات والتعبير عنها؛
-
التموقع في الزمان
والمكان؛
- التموقع بالنسبة للآخر
وبالنسبة للمؤسسات المجتمعية (الأسرة، المؤسسة التعليمية، المجتمع)، والتكيف معها
ومع البيئة بصفة عامة؛
-
تعديل المنتظرات
والاتجاهات والسلوكات الفردية وفق ما يفرضه تطور المعرفة والعقليات والمجتمع.
وحتى تتم معالجة الكفايات
التواصلية
بشكل شمولي في المناهج التربوي، ينبغي أن تؤدي إلى:
- إتقان
اللغة العربية وتخصيص الحيز المناسب للغة الأمازيغية والتمكن من اللغات الأجنبية؛
- التمكن من
مختلف أنواع التواصل داخل المؤسسة التعليمية وخارجها في مختلف مجالات تعلم المواد
الدراسية؛
- التمكن
من مختلف أنواع الخطاب (الأدبي، والعلمي، والفني...) المتداولة في المؤسسة
التعليمية وفي محيط المجتمع والبيئة.
وتستهدف الكفايات المنهجية من جانبها بالنسبة
للمتعلم اكتساب:
- منهجية
للتفكير وتطوير مدارجه العقلية؛
- منهجية
للعمل في الفصل وخارجه؛
- منهجية
لتنظيم ذاته وشؤونه ووقته وتدبير تكوينه الذاتي ومشاريعه الشخصية.
ولكي تكون معالجة الكفايات الثقافية، شمولية في
مناهج التربية والتكوين، ينبغي أن تشمل:
- شقهـا الرمزي
المرتبط بتنمية الرصيد الثقافي للمتعلم، وتوسيع دائرة إحساساته وتصوراته ورؤيته
للعالم وللحضارة البشرية بتناغم مع تفتح شخصيته بكل مكوناتها، وبترسيخ هويته
كمواطن مغربي وكإنسان منسجم مع ذاته ومع بيئته ومع العالم؛
- شقهـا الموسوعي
المرتبط بالمعرفة بصفة عامة.
واعتبارا لكون التكنولوجيا قد
أصبحت في ملتقى طرق كل التخصصات، ونظرا لكونها تشكل حقلا خصبا بفضل تنوع وتداخل
التقنيات والتطبيقات العلمية المختلفة التي تهدف إلى تحقيق الخير العام والتنمية
الاقتصادية المستديمة وجودة الحياة، فإن تنمية الكفايات التكنولوجية
للمتعلم تعتمد أساسا على:
- القدرة على تصور ورسم وإبداع
وإنتاج المنتجات التقنية؛
- التمكن من تقنيات التحليل
والتقدير والمعايرة والقياس، وتقنيات ومعايير مراقبة الجودة، والتقنيات المرتبطة
بالتوقعات والاستشراف؛
- التمكن من وسائل العمل اللازمة لتطوير تلك المنتجات وتكييفها مع الحاجيات الجديدة والمتطلبات المتجددة؛
- استدماج أخلاقيات المهن والحرف والأخلاقيات المرتبطة بالتطور العلمي والتكنولوجي بارتباط مع منظومة القيم الدينية والحضارية وقيم المواطنة وقيم حقوق الإنسان ومبادئها الكونية.
المصدر : الكتاب الأبيض