الكفاية هي القدرة على تعبئة مجموعة من الموارد والمعارف والمواقف بهدف حل وضعية ضمن وضعيات مشكلة من نفس العائلة بكيفية مستضمرة.
وتتطلب الكفاية اكتساب موارد داخلية وخارجية، بهدف تعبئتها وإدماجها في حل وضعية أو وضعيات معقدة ومتنوعة بكل فعالية.
مرتكزات المقاربة بالكفايات:
- المتعلم هو محور العملية التعليمية التعلمية.
- ربط التعلم باهتمامات المتعلم وبمحيطه.
- الاعتماد على الطرق النشيطة كبيداغوجيا حل المشكلات وبيداغوجيا المشروع.
مميزات الكفاية:
- تعبئة مجموعة من الموارد: امتلاك معارف ومهارات وتقنيات وقدرات تتفاعل فيما بينها ضمن مجموعة مندمجة.
- الوظيفية: الموارد السابقة تبقى دون معنى إذا لم ينم اشتثمارها في نشاط أو إنتاج محفز أو لحل مشكل يعترض المتعلم.
- العلاقة بفئة من الوضعيات: ممارسة الكفاية لا يتم إلا في إطار حل فئة من الوضعيات المتكافئة.
- الارتباط بمحتوى دراسي: الكفاية مرتبطة بفئة من الوضعيات لحلها يعبأ موارد مكتسبة عبر محتوى دراسي معين.
- القابلية للتقويم: إمكانية قياس جودة إنجاز المتعلم من خلال حل وضعية مشكلة أو إنجاز مشروع.
خصائص الكفاية:
تتميز الكفاية بالخصائص التالية: الشمولية، البناء، التناوب، التطبيق، التكرار، الإدماج، التمييز، الملائمة، الانسجام و التحويل.
أنواع الكفايات:
الكفايات النوعية: وهي المرتبط بمواد دراسية معينة أو بمجال نوعي أو مهني معين، وهي أقل شمولية من الكفاية المستعرضة.
الكفايات المستعرضة: وهي المرتبط بمجال محدد وتتبلور بتداخل عدة مواد أو عدة دروس، وتتطلب زمنا أطول لتحقيقها.
أبعاد الكفايات:
الكفايات الاستراتيجية: كيفية التعبير عن الذات والتموقع والتكييف من المجتمع.
الكفايات التواصلية: إتقان اللغة العربية واللغات الأجنبية والتمكن من مختلف أنواع التواصل والخطاب.
الكفايات المنهجية: اكتساب منهجية التفكير والعمل وتنظيم الذات (الوقت، المشاريع...) وكذا التكوين الذاتي.
الكفايات الثقافية: تنمية الرصيد الثقافي والتمييز بالأصالة والمعاصرة.
الكفايات التكنولوجية: أي القدرة على الإبداع والإنتاج والتحليل والتقدير والقياس وتطوير المنتجات الفنية.
كيفية اكتساب الكفاية:
- العمل بالمشروع.
- الاعتماد على الوضعيات والمسائل.
