لم يعد الخطأ مشكلة خلال عملية التعلم، ولم يعد ممنوعا على المتعلم كما اعتبرته المدرسة السلوكية، بل أصبح الخطأ شرطا للتعلم ومنه ينطلق المدرس الناجح لبناء المعرفة الجديدة. فما هي أنواع الخطأ وما هي أسبابه؟
تعددت تصنيفات الأخطاء وتعددت معها التسميات، لذلك سنحاول في هذا المقال وضع خلاصة مبسطة لأصناف الأخطاء وأسباب كل صنف.
يمكن تقسيم أنواع الأخطاء إلى ثلاثة أنواع أساسية:
* أخطاء متصلة بالمدرس:ومن أسبابها:- نسق سريع للتعليم- اختيار غير مناسب للأنشطة- عدم تنويع الطرائق والوسائل- عدم القدرة على التواصل الفعال- انعدام التوازن الوجداني- تصور سلبي للهوية المهنية- تصور سلبي للمتعلم
*أخطاء متصلة بالمتعلم:ومن بين أسبابها:- غياب الانتباه- ضعف الدافعية- عدم التواصل- ضعف في المعارف والقدرات الذهنية- مرض- حالة اجتماعية متوترة
*أخطاء متصلة بالمعرفة:ولها أيضا عدة أسباب نذكر من بينها:- تجاوز المستوى الذهني للمتعلم- عدم التلاؤم مع ميولات المتعلم- صعوبة المعارف
وكخلاصة، وجب استثمار الأخطاء كيفما كان نوعها وأسبابها من أجل بناء معرفة متينة ونافعة فالحقيقة خطأ تم تصحيحه.