هي تقنيات ترتكز على النشاط الشخصي الذي يقوم
به المتعلم في بناء المعرفة وليس كمتلقي سلبي. ويكون المدرس هو المسهل والوسيط
الذي يتجلى دوره في إبداع وضعيات تمكن المتعلم في الانخراط في عمليات التعلم.
مزايا تقنيات التنشيط:
-
إثارة التفاعل والتواصل بين المتعلمين.
-
تقليص الصراعات بين أعضاء جماعة القسم.
-
تشجيع المتعلمين على التعبير.
-
اكتساب الثقة بالنفس والدافعية والرغبة في التعلم.
-
مساعدتهم على الاستقلالية واتخاذ قرارات ذاتية.
أهم تقنيات التنشيط:
-
النقاش الجماعي العام: فتح حوار حول وضعية ما حيث تنظم المناقشة بتعيين مسير ومقرر من المتعلمين.
-
الزوبعة الذهنية: تقنية
لاستخراج المواقف والآراء ولإثارة الخيال والابتكار، غالبا ما تسجل الآراء ويتم
تمحيصها من طرف المجموعة.
-
دراسة الحالة: تحليل
وإبداء الرأي حول مشكلة أو حدث مع ملاحظة مواقف المتعلمين خلال إجاباتهم.
-
التمثيل ولعب الأدوار: فئة من المتعلمين تلعب أدوارا معينة مستقاة من الواقع وفئة تلاحظ الأولى ثم
تناقش تصرفاتها.
-
تقنية فيليبس 6-6: مجموعات من
6 أفراد تمنح لها ستة دقائق من أجل حل مشكلة أو دراسة حالة.
-
الجدال: تقسم
المجموعة إلى مجموعتين، كل واحدة تدافع عن فكرة معارضة تتعلق بموضوع معين. يمكن أن
يعين المنشط 3 أو 4 أشخاص أعضاء للجدل نيابة عن الأعضاء الآخرين.
-
حل المشكلات: يطرح المدرس
المشكلة على جماعة القسم ويوزعها إلى مجموعات تضم 3 أو 4 أفراد من أجل التخطيط
وإنجاز الحلول ودراستها. ما يعبر عن الوضعية المشكلة (المشكلة هي أن الأخيرة تكون
سياقية ودالة وتنطلق من المحيط الاجتماعي والمادي للمتعلم).
مبادئ تقنيات التنشيط: