راسل متدربو ومتدربات السنة الأولى بمركز التوجيه والتخطيط التربوي بالرباط ، السيد وزير التربية الوطنية بعدد من الرسائل احتجاجا على مسودة مشروع مرسوم تنظيم المركز، اليكم نص الرسائل كما توصل الموقع بنسخ منها.
الموضوع: احتجاج على مسودة مشروع مرسوم إعادة تنظيم مركز التوجيه والتخطيط التربوي.
ســــلام تـــــــام بوجود مولانا المؤيد بالله، وبعد.
تفاجأنا كمتدربين بالسنة الأولى بمركز التوجيه و التخطيط التربوي فوج 2020-2022، بتداول مسودة مشروع مرسوم إعادة تنظيم المركز والتي جاءت محطمة لكل الآمال، ومكرسة للحيف والإقصاء الذي سيجعل فوجنا ضحايا جددا ينضافون لهذه الهيئة، و التي ما فتئتم تقرون بدورها الريادي في الإصلاح المنشود لمنظومتنا التربوية. مسجلين عدم استحضار الوزارة لخصوصية هذا الفوج الذي ولج المركز وفق المذكرة الوزارية 21/009 الصادرة بتاريخ 21 يناير2021 ووفق شروط مخالفة للمنصوص عليه بالمرسوم رقم 2.85.723 الصادر في 7 شعبان 1407 (6أبريل 1987) بإحداث مركز التوجيه والتخطيط التربوي، مما يجعل هذا الفوج مؤطرا بالمرسوم الجديد من حيث المدخلات والمخرجات، الشيء الذي لن يحصل باعتماد بعض مواد مسودة مشروع المرسوم الحالي المتداول والمؤطرة بالمذكرة الوزارية رقم 21/0362 الصادرة بتاريخ 6 أبريل 2021 في شأن إعداد مسودات الدفعة الثانية من مشاريع النصوص التطبيقية لأحكام القانون الإطار 17.51 والتي يعتبر تاريخ 11 ماي الجاري آخر جولات مناقشته قبل إخراجه في صيغته النهائية.
وإذ نبلغكم كمتدربي السنة الأولى فوج 2020-2022 بمركز التوجيه و التخطيط التربوي، احتجاجنا واستنكارنا للمواد ( 5-19-20-21-22-34-35) من مسودة مشروع مرسوم إعادة تنظيم مركز التوجيه والتخطيط. فإننا ندعوكم السيد الوزير إلى:
حذف أو تحيين المادة 35 بالشكل الذي يضمن لفوج 2020-2022 التخرج بالدرجة الأولى (دبلوم من الدرجة الأولى) و الاستفادة من مخرجات المرسوم الجديد دون استثناء.
حذف الباب الرابع بمواده (19-20-21-22) من المرسوم مما يبقي فقط على التخرج كإطار مفتش في التوجيه التربوي أو مفتش في التخطيط التربوي من الدرجة الأولى بهدف توحيد المسارات المهنية و تحقيقا للإنصاف.
معادلة دبلوم التخرج بشهادة الماستر ،لطبيعة التكوين المتين و القيمة التربوية للبحوث المنجزة داخل المركز . مما يخول للخريجين متابعة البحث بسلك الدكتوراه.
وفـي انتظار ذلك، تقبلوا منا سيدي الوزير المحترم فائق عبارات التقدير و الاحترام.
