أحس الأساتذة
المغاربة المكلفين بتدريس أبناء الجالية المغربية في الديار الأوروبية بحيف كبير
نظير مجهودات ما لبثوا أن قدموها ويقدموها خدمة لوطنهم ووطنيتهم ولأبناء وطنهم،
وذلك بعد أن قامت الوزارة الوصية بإلغاء امتحانهم المهني بسبب تداعيات جائحة
كورونا التي أصابت العالم، وكانت قد أصدرت الوزارة في بلاغ لها نشرته صفحتنا قرار
تأجيل امتحانهم وذيلت البلاغ بوعد لهذه الفئة بإجراء دورة استدراكية، إلا أن
الأساتذة تفاجؤا في النهاية بنتائج نهائية أُقصوا منها واحتسبوا في نسبها (الكوطا) أي شملتهم
الكوطا ولم يشملهم النجاح وفي محاولة منا لتقصي الحقيقة، حاولنا الاتصال بالجهات
المسؤولة بالوزارة دون جواب شاف، في انتظار بلاغ توضيحي من شأنه إنصاف هؤلاء
الأساتذة والإجابة عن تساؤلاتهم.