جديد: إخضاع المرسمين لنفس صندوق التقاعد الخاص بالمتعاقدين

تعريف:

في تقنية لعب الأدوار، تلعب الجماعة المتطوعة للعب الأدوار نصا أو حكاية تتضمن شخوصا وأحداثا، ويعملون على تشخيصها (ارتجالا وإعدادا) أمام بقية المشاركين، وبعد التمثيل، يفتح باب النقاش حول الآداء والموقف.

مثال: تشخيص قصة امرأة تتعرض للضرب من طرف زوجها السكير أمام أبنائها، وبحضور الجيران.
 

أهداف تقنية لعب الأدوار:

جعل المشاركين يعيشون وضعا معينا مكان الآخرين.

ملاحظة ومناقشة المواقف والسلوكات (النمطية والمصطنعة).

الوقوف عند المشكلة المتضمنة في الحالة ومحاولة إيجاد حلول لها.

تشجيع الإبداعية.

تجاوز حالات الخجل والانطوائية.

خلق الفرجة.
 

خطوات تقنية لعب الأدوار:

قبل العرض يوضح المنشط أهداف المشهد والمطلوب من المشاهدين إنجازه.

يقرأ المنشط نص الحكاية المتضمنة لشخوص وأدوار وأحداث...

يطلب من المشاركين اختيار مجموعة تود لعب أدوار القصة (ارتجالا أو إعدادا) بحسب الموضوع والمدة الزمنية المخصصة.

تكوين المجموعة المتطوعة للتمثيل.

توزع المجموعة الأدوار على أعضائها وذلك في مكان منعزل.

يتهيؤون لآداء الأدوار في أماكنهم أو يستعدون للارتجال (أما بقية المشاركين فيكونون منهمكين في استخراج المواقف من القصة).

تشخص المجموعة المتطوعة أدوار الحكاية أمام باقي المشاركين.

يعبر الممثلون عن شعورهم بعد تأدية الأدوار أمام بقية زملائهم، هذه الأدوار التي تحمل مواقف مختلفة.

بعد ذلك يفتح باب النقاش على مستوى المجموعة الكبيرة حول الآداء والممارسات والمواقف المطروحة، ويقترحون حلولا لها.

يختتم المنشط النقاش بتركيب مناسب.
 

الوسائل المستعملة:

ملابس وأدوات التمثيل، أكسسوارات وديكور، أوراق وأقلام (في حالة التحضير)، جهاز التسجيل السمعي البصري (إذا أمكن ذلك).
 

دور المنشط:

توضيح المطلوب وخطواته ومدنه الزمنية.

تجنب إعطاء فكرة حول أطوار المشهد، لأن ذلك قد يقتل روح الإثارة والاهتمام.

تشجيع المتطوعين.

ملاحظة سلوك المشخصين والملاحظين (ردود الأفعال، الضحك، الإشارات...).

الحرص على ضمان الجدية في التشخيص (الحفاظ على الهدوء وضمان الاحترام).