ظاهرة غريبة نعيشها هذه السنة بجل المدارس وعلى وزارة التربية الوطنية
والتعليم الأولي والرياضة وألاخصائيين النفسيين والشركاء والفاعلين والمسؤولين وكل
من له علاقة بمجال التربية والتكوين كل في مجال تخصصه... وايضا مندوبي حماية
الطفولة والجمعيات... التحرك والبحث عن الأسباب والحلول.
تتمثل هذه الظاهرة في كثرة التشويش وفرط الحركة والهيجان وعدم الانضباط
وعدم التركيز والانتباه والعنف والعزوف عن الدراسة والخطير عدم الرغبة في استقبال
التعلمات من قبل العديد من التلاميذ ووصلت
إلى حد عدم احترام مدرسيهم أو عدم التركيز والاهتمام بالتحصيل...
ظاهرة حطمت أعصاب كل المدرسين والمديرين مما جعلهم يشعرون بالإرهاق والتعب
منذ بداية هذه السنة الدراسية.
ظاهرة لابد للجميع من تحليلها والوقوف عند مسبباتها والبحث عن حلول لها.
صحيح أن السنتين الفارطتين وبسبب الكورونا ونظام الأفواج والتدريس يوم بيوم
قد أثر على سلوك التلميذ وقتل فيه نوعا ما الرغبة في الدراسة لكن هناك العديد من
الأسباب الأخرى التي لابد من الوقوف عندها.
وحتى ننقذ هذا الجيل فعلى الجميع التحرك ابتداء من الولي وصولا إلى وزارة
التربية الوطنية التي ساهمت كثيرا في ذلك من خلال عدم جديتها في عملية الإصلاح التربوي
ومساهمتها في التقليل من قيمة المدرس.