ما هو
المشروع البيداغوجي؟
المشروع
البيداغوجي للأستاذ الممارس بالصف الدراسي هو عبارة عن خطة عمل إجرائية ممنهجة
وموجهة تراعي تنويع المقاربات البيداغوجية و مبدأ التنوع في طرائق التنشيط و
التدريس (ديداكتيك تدريس المادة المقررة ) تهدف إلى الارتقاء ببناء التعلمات في
إطار تنزيل المقررات الدراسية والمناهج التربوية الرسمية ؛ و هي خطة عمل مرنة و
مفتوحة للاجتهاد و تمتد على موسم دراسي بأكمله (يمكن الاستئناس بنماذج بيداغوجية
جاهزة من تقديم السادة المفتشين لتطويرها و تكييفها).
خطة صياغة المشروع البيداغوجي يجب أن
تنطلق من أهداف و غايات واضحة و دقيقة قابلة للأجرأة على مستوى الممارسة الصفية
لتطوير و تحسين مستوى التلاميذ و تعميم قدرتهم على البناء المعرفي و شحذ مهاراتهم
الذاتية على التعلم و تهدف خلق التفاعل الجماعي على مستوى تدريس مادة معينة من
مواد المناهج التربوية المقررة مع استهداف التلاميذ المتعثرين من أجل إدماجهم و
ترقية أدائهم وهو أمر يدعو الأستاذ لنهج الأسلوب التنشيطي بشكل أساسي.
- ما هي آليات و ميكانيزمات أجرأة واستثمار المشروع البيداغوجي؟
ترتبط آليات و ميكانيزمات الأجرأة من خلال:
-
تنويع
الطرائق و المقاربات البيداغوجية المعتمدة (العمل بالمجموعات المصغرة المزدوجة بين
التفاعل الصفي و دينامية الجماعة وبين المؤهلات الذاتية للتلاميذ).
-
تنويع
طرائق التنشيط الصفية .
-
توسيع
هامش المبادرات لدى التلاميذ في البناء (البحوث – العروض – بلورة الملخصات
-المسابقات – تحليل الوسائط الديداكتيكية.... )
-
تكييف
التعلمات مع مختلف مستويات التلاميذ خاصة اللغوية منها و مراعاة وتيرتهم في التعلم.
- الانطلاق من
الإمكانات المتوفرة بالمؤسسة للتنشيط و بناء المعرفة (الوسائط الديداكتيكية –
الكتب المدرسية - المكتبة الصفية القاعة متعددة الوسائط – الحقيبة الإلكترونية –
الأشرطة الوثائقية ...).