تتمحور خارطة الطريق حول 12 التزاما ملموسا تهم التلاميذ، الأساتذة والمؤسسات التعليمية.
أولا: خمسة التزامات لفائدة التلاميذ:
تعليم أولي ذو جودة مضبوط من طرف الدولة ومعمم من أجل إعداد جميع
التلميذات والتلاميذ لتحقيق النجاح الدراسي.
مقررات وكتب مدرسية تركز على اكتساب الكفايات والتعلمات الأساس
والتحكم في اللغات.
تتبع ومواكبة فردية للتلميذات والتلاميذ لتجاوز صعوبات التعلم.
توجيه التلميذات والتلاميذ نحو مسارات دراسية تتلاءم مع مؤهلاتهم
للرفع من فرص نجاحهم.
دعم اجتماعي معزز من أجل تحقيق تكافؤ الفرص بين كل التلميذات
والتلاميذ.
ثانيا: ثلاثة التزامات لفائدة الأساتذة:
تكوين للتميز يركز على الجانب التطبيقي والعملي يمكن الاستاذات
والاساتذة من اعتماد بيداغوجية فعالة تولي عناية خاصة للتلميذ والتلميذة.
ظروف عمل ملائمة تستجيب لاحتياجات الأستاذات والأساتذة وتعزز تأثيرهم
الايجابي على التلاميذ.
نظام لتدبير المسار المهني محفز ومثمن يحث على الارتقاء بالمردودية
بما فيه مصلحة التلاميذ.
ثالثا: أربعة التزامات داخل المؤسسات التعليمية:
مؤسسة توفر ظروف استقبال حسنة مجهزة وتستعمل الوسائل الرقمية.
مدير متوفر على مؤهلات قيادة المؤسسة للارتقاء بجودتها.
روح التعاون تعم كل الفاعلين بالمؤسسات التعليمية من أجل إرساء جو آمن
تسوده الثقة.
أنشطة موازية ورياضية تمكن التلميذات والتلاميذ من التفتح وتحقيق
ذواتهم.