جديد: إخضاع المرسمين لنفس صندوق التقاعد الخاص بالمتعاقدين

تفاجأ العديد من التلاميذ وأسرهم بعدم تسلم نتائج الدورة الأولى في عدد كبير من المؤسسات التعليمية عبر ربوع المملكة نتيجة لمقاطعة الأساتذة لمنظومة مسار للتدبير المدرسي ورفض تقديم أوراق فروض المراقبة المستمرة للإدارة التربوية. ما سبب في ارتباك عملية توزيع نتائج الدورة الأولى، حيث أعلنت هذه الأخيرة أن توزيع النتائج سيكون بعد عطلة الأسدوس الأول من السنة الدراسية ،لكن استمرار الأستاذات والأساتذة في هذه الخطوة الجريئة التي أبانت على نجاحها في تحريك الحوار مع النقابات والخروج باتفاق 14يناير الذي رفضته العديد من التنسيقيات الوطنية المدافعة عن ملفات نساء و رجال التعليم ،إلى جانب نقابة FNE التي رفضت التوقيع على محضر الاتفاق ، تجدر الإشارة أيضا أن خطوة مقاطعة مسار التي خرج بها المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية لموظفي التعليم المقصيين من خارج السلم والمجلس الوطني للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد و التي أيدتها تنسيقيات أخرى تشكل ورقة ضغط لفرض موازين القوى وحل جميع الملفات العالقة وتسوية الوضعيات المادية والإدارية لعدد كبير من نساء ورجال التعليم وتنفيذ اتفاق 26 أبريل وتنفيذ مضامين الاتفاق الجديد بأثر رجعي إداري ومالي منذ 2011،ويمكن اعتبار خطوة مقاطعة مسار خطوة جريئة من نساء ورجال التعليم بعدما استنفدوا جميع خطوات النضال عبر الإضرابات و حمل الشارات وما إلى ذلك من أشكال نضالية بينت محدوديتها في توصيل الرسالة لدوائر القرار بذات الوزارة كما أثقلت كاهل نساء ورجال التعليم بالاقتطاعات.