الإدراك
العقلي ينقسم لنوعين أساسيين:
التصور أو
الفهم.
التصديق أو
الحكم.
ولكي نفهم الأمور نحتاج لتعريف أو معرف
لذلك يسمى المعرف أو التعريف بكاسب التصور.
وهناك
نوعين من التعريفات:
تعريف
بالحد وهو يستعمل الذاتيات.
تعريف
بالرسم وهو يستعمل العرضيات.
ولكي نحكم
نحتاج لدليل؛ لذلك يسمى الدليل بكاسب التصديق.
والدليل
يتكون من صورة ومادة.
ننظر لهذه
الأدلة:
أحمد مصري
كل مصري
عربي
إذن أحمد
عربي.
الحمار
والكلب والقطة والقرد والحصان والزرافة والفيل يحركون فكهم الأسفل عند المضغ.
إذن كل
حيوان يحرك فكه الأسفل عند المضغ.
أحمد
المصري طويل
محمد مصري
مثله
إذن محمد
طويل مثله
هذه هي صور
الأدلة في علم المنطق.
في الدليل
الأول:
انتقلنا من
قاعدة كلية هي أن كل مصري عربي إلى نتيجة جزئية هي أن أحمد عربي.
هذا الدليل
يسمى قياس وفيه ننتقل من قاعدة كلية إلى نتيجة جزئية.
في الدليل
الثاني:
نقلنا حكم
خاص بجزئيات هي القرد والفيل والحمار وغيرهم إلى كل الحيوانات.
هذا الدليل
يسمى استقراء وفيه ننتقل من جزئي إلى نتيجة كلية.
في الدليل
الثالث:
نقلنا حكم
خاص بجزئى هو أحمد لجزئي آخر هو محمد بسبب شبه بينهما.
هذا الدليل
يسمى تمثيل وفيه ننتقل من جزئي إلى جزئي.
إذن صور
الأدلة في المنطق ثلاثة:
قياس
استقراء
تمثيل