المدرسة:
تحيل المدرسة في سياق الرؤية الاستراتيجية، على
مجموع مكونات منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي: التعليم الأولي والابتدائي
والاعدادي والثانوي؛ التعليم العالي والجامعي والبحث العلمي؛ تكوين الاطر؛ التكوين
المهني؛ التعليم العتيق.
الإنصاف:
يعني الإنصاف في المجال التربوي:
الولوج المعمم للتربية وضمان الحق في التعلم دون
تمييز، وتوفير كافة الشروط من أجل تعميم التعليم.
الجودة:
تمكين المتعلم من تحقيق كامل مكاناته عبر امتلاكه
للكفايات المعرفية والتواصلية والعملية والوجدانية والإبداعية.
الارتقاء:
عمليات تطوير منظومة التربية والتكوين والبحث
العلمي من خلال تجاوز الاختلالات القائمة، وتأهيل البنيات والآليات المعتمدة، والرفع
من مستوى أداء بنياتها وقدراتها (البشرية، أو المادية كالبنيات والتجهيزات).
المقاربة البيداغوجية:
مجموع التوجيهات المؤطرة لأهداف التدريس والتعلم
والتقويم.
التناوب اللغوي:
خيار تربوي يُستثمر في التعليم المزدوج يهدف إلى
تنويع لغات التدريس، وتحسين التحصيل الدراسي فيها. عن طريق التدريس بها. (يعني التدريس بالعربية والفرنسية مثلا في الابتدائي).
ملاحظة: هذا ما جاءت به الرؤية الاستراتيجية وإن كان الأمر
غير صحيح في اللسانيات.
التهيئة اللغوية:
تحديد الوضع المجتمعي للغة أو اللغات الرسمية،
ومكانتها الثقافية ذات الصلة بالهوية الاجتماعية والاستعمال والتداول.
التهيئة اللغوية من الناحية التربوية:
تحديد وضع اللغات داخل منظومة التربية والتكوين من
خلال تخطيط لغوي مندمج يراعي الغايات التي يحددها
المشروع المجتمعي للتربية والتكوين.
التكنولوجيات التربوية
:
هي تقنيات المعلومات والاتصال التي دخلت مجال
التربية والتكوين سواء على مستوى التأطير والتعلمات والتكوينات والتخطيط والتدبير.
المهننة:
التكوين المعرفي والتربوي والعملي المستمر والذي
يهدف إلى إكساب المدرس الكفايات اللازمة لممارسة المهام التي تتطلبها المهن
التربوية.
التكوين بالتناوب:
المزاوجة بين التكوين النظري يتم داخل المؤسسات
(الجامعة، المدراس العليا) من أجل اكتساب المعارف والكفايات، والتكوين التطبيقي
يتم في إنتاج صناعي أو تجاري، وهو يتجلى في: التدرج المهني، والتمرس المهني.
التدرج المهني:
ويرتكز على مبدأ التناوب بين المقاولة ومركز
التكوين؛ حيث يمكن الشباب من الاندماج المباشر بالمقاولة واكتساب التجربة المهنية
عن طريق الجمع بين الأشغال التطبيقية والدروس النظرية التي تلقن بالمراكز.
فالمتدرج (الشاب أو الشابة) يتولى تأطيره مؤطر مهني
داخل المقاولة.
الرأسمال البشري:
مجموع الكفاءات والقدرات البشرية في مجالات المعارف
الأكاديمية والمنهجية والتكنولوجية، التي يتوفر عليها سكان بلد معين، وتؤهلهم
للإسهام في تنميته.
(الرؤية الاستراتيجية، بتصرف)