التعليم عن بعد: شكل من أشكال التدريس تبنته وزارة
التربية الوطنية إثر انتشار فيروس كوفيد 19 كإجراء تربوي يقوم مقام التدريس
الحضوري، يقوم على استعمال وسائل الاتصال في تدبير مختلف العمليات التعليمية
التعلمية بما يتلاءم مع خصوصيات السياق التربوي.
الاستمرارية البيداغوجية: مبدأ تربوي
صرف يأتي في سياق حرص وزارة التربية الوطنية على إكمال المقرر الدراسي، ويسعى من
خلاله كل الشركاء التربويين على تأمين الحد الأدنى من التعلمات.
الأقسام الافتراضية: فضاء تعليمي افتراضي يقترن اسمه
بالتعليم عن بعد، استعانت به وزارة التربية الوطنية ليحل محل الأقسام الحضورية
العادية.
منصة تيمز: فضاء تفاعلي يحرص على خلق
جو تعليمي تعلمي قائم على التفاعل والمشاركة في محاولة لاستنساخ فصل دراسي افتراضي
لا يختلف كثيرا عن الفصل الدراسي الحضوري.
الموارد الرقمية: وسائل رقمية متعددة
تدخل في إطار إدماج وسائل الاتصال في المدرسة وفي تدبير التعلمات، يستعين بها
المدرس والشركاء التربويون عموما كوسائل ديداكتيكية في مختلف العمليات التربوية.
السيناريو البيداغوجي: خطة ديداكتيكية متكاملة ومندمجة
يعتمدها المدرس في تخطيط وبناء الدرس وكذا في تدبيره وتقويمه ودعمه، ولا تختلف عن
الجذاذة من حيث المضمون.
التربية الدامجة: التزام تربوي يقوم
على دمج الأشخاص في وضعية إعاقة في الفصول الدراسية العادية بشكل يضمن تكافؤ الفرص
ويسعى إلى نشر قيم المساواة والتضامن وتقبل الاختلاف.
المشروع الشخصي للمتعلم: مشروع تبنته الرؤية الاستراتيجة يدخل
في إطار تحقيق جودة التعلمات ويهدف إلى مواكبة مسار المتعلم التعليمي، ويعد رافعة
من رافعات مبدأ الجودة للجميع.
تعترض هذا الخيار (التعليم عن بعد)
مجموعة من الصعوبات؛ يمكن تقسيمها إلى صعوبات داخلية وصعوبات خارجية. فالأولى
تتجلى في كل ما له علاقة بالتعلمات كصعوبة تأمين الزمن المدرسي، صعوبة تصريف
الغلاف الزمني المخصص للمواد والمكونات، صعوبة في ضبط وتحفيز الفصل الدراسي، صعوبات
في العمليات التفاعلية في علاقتها بالتدبير والتقويم والدعم. أما الصعوبات
الخارجية فتتعلق بصعوبات خارج الفصل وخارج السياق التعليمي والتي تؤثر بشكل مباشر
في عملية التحصيل؛ من بين ذلك: عدم توفر المتعلمين على الموارد الرقمية، صعوبة
تأمين الحضور المتزامن لاعتبارات مادية وأسرية وثقافية، الخ.