أين هي هيئتنا؟ أين هو اعتبارنا؟
شعار رفعه متدربو ومتدربات المركز الوطني للتوجيه والتخطيط التربوي
تنديدا الوضع الذي تعرفه هاته الهيئة من تهميش ونكوص من حيث المخرجات.
فبالنظر للدور الفعال الذي يقوم به المستشار في التوجيه التربوي أو
التخطيط التربوي سواء على المستوى التأطيري أو التربوي، نرى أن الوزارة لم تع بعد
بهاته الأدوار ولم تضع بعد أطر التوجيه والتخطيط في الوضع الذي تستحقه، والذي يبرز
أهميتها وتأثيرها على قرارات المتعلمين، ومدهم بجميع أنواع والدعم المعرفي والنفسي
الاجتماعي الذي من شأنه أن يساعده على محو أي ضباب يحول بينه وبين تحقيق مشروعه
الشخصي.
فأطر التوجيه والتخطيط فوج 2022/2024 دخلت بشروط جعلت منها دفعة
استثنائية حيث تمثلت المدخلات في 15سنة أقدمية، الترتب بالسلم الحادي عشر والحصول
على الإجازة.
كل هاته المدخلات العالية تلزمها مخرجات تناسبها وتحفر الأساتذة على
الولوج للهيئة وبذل كل الجهود للقيام بأدوارها المحورية داخل المنظومة التعليمية، لذا
نتمنى من مخرجات النظام الأساسي المرتقب أن تعطي لهاته الهيئة مكانتها المستحقة وأن
تحفزها بمخرجات توازي المدخلات. نتمنى أن تعطى للهيئة استقلاليتها و تتوج لسنوات
جزافية مهمة
.
بقلم المستشارة المتدربة:
ذ سهام بشرى