جديد: إخضاع المرسمين لنفس صندوق التقاعد الخاص بالمتعاقدين

تعريف الملف التراكمي:

الملف التراكمي أو الملف الشخصي للأستاذ Portfolio   عبارة عن ملف بلاستيكي Pochettes plastiques يحتوي على وثائق مسار تكوين وتدريب الأستاذ وهو بمثابة المحفظة التربوية للأستاذ المتدرب؛ حيث يضم كل الوثائق الضرورية التي تعرف به نوعية التكوين الذي تلقاه وكل الوثائق التي تقدم معطيات دقيقة وموضوعية عن الأنشطة التي مارسها الأستاذ أثناء فترة التكوين والتدريب.

ويحظى هذا الملف الشخصي بأهمية بالغة، لأنه غالباً ما يؤخذ بعين الاعتبار من طرف لجنة المناقشة الشفهية للبحث الإجرائي، لذلك يجب إيلاء عناية خاصة بهذه الوثيقة لأثرها على النقط المحصل عليها، ثم لفائدتها البيداغوجية بعد التخرج، لأنها تكون مصدراً للمعلومة ومعيناً يربط بين فترة تكوين الأستاذ بالمركز الجهوي وبداية ممارسته للمهنة.

يجب على الأستاذ المتدرب توثيق أنشطته التربوية في ملفه الشخصي.

أهمية الملف التراكمي:

تتجلى أهمية الملف التراكمي بالنسبة للأستاذ المتدرب في الأمور التالية: 

ü  تقديم تصور عن الكفايات المهنية التي اكتسبها الأستاذ خلال فترة التدريب.

ü  اعتباره أرشيفاً للتكوين الذاتي وأداة مساعدة على التجديد.

ü  توثيق أداءه المهني خلال فترة تكوينه بشقيه النظري والتطبيقي.

ü  تعزيز مواكبة الأستاذ المتدرب للمستجدات التكوينية داخل المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين.

محتويات الملف التراكمي:

يتضمن الملف الشخصي للأستاذ المتدرب بصفة عامة ثلاث مكونات أساسية وهي:

1) مكون الوثائق: وثائق شخصية، وثائق إدارية، وثائق تربوية.

2) مكون الانتاجات: ملخصات المجزوءات، إنتاجات ديداكتيكية.

3) مكون الأنشطة التطبيقية: تقارير، صورة، بطائق تقنية واصفة.