الرهان على المقاربة بالكفيات في المدرسة مطلب من
شأنه أن يخلق المواطن المتفاعل والمتكيف مع التغيرات المتسارعة التي يعرفها
العالم.
تحولت وظيفة المدرسة من أداة لشحن العقول بالمعارف الغزيرة
إلى أداة لتعليم التعلم وتنظيم المعارف وتعبئتها لتصريفها في حل المشكلات اليومية
والمحتملة في المستقبل.
رهانات المقاربة بالكفايات في التربية والتكوين:
-
إعطاء معنى للتعلمات.
-
المحيط السوسيوثقافي.
-
ضمان نوع من النجاعة.
-
تحقيق التكامل والتداخل
والامتداد بين المواد المدرسة.
-
إبراز وظيفية التعلمات
والمعارف المدرسية باعتبارها وسائل لحل وضعيات مشكلة مرتبطة بالحياة اليومية
ومرتبطة باكتساب منهجية التعلم.
مفاهيم:
الكفاية: القدرة على تعبئة مجموعة مندمجة من الموارد (معارف
– مهارات – قيم) بهدف حل وضعية مشكلة تنتمي إلى فئة الوضعيات.
القدرة: الاستعداد على أن يكون المتعلم قادرا + فعل
مركب.
تعبئة: تأهب واستنفار جميع الجهود والإمكانيات
والموارد الضرورية لتخطي وضعية ما.
مجموعة مندمجة: علمية تنظيم وتنسيق.
الموارد: المعارف، المواقف، المهارات، الاتجاهات، وكل
الوسائل المرتبطة بالوضعية المشكلة وسياقهاـ والتي تكون ضرورية لتنمية الكفايات
بهدف جل وضعية مشكلة مهمة – معقدة – هادفة وذات دلالة، مرتبطة بالحياة.
القدرة: نشاط ذهني ثابت قابل للتطبيق في مجالات متعددة.
لا يكون للقدرة معنى إلا إذا ارتبطت بمحتوى دراسية معين.
هي أيضا عمليات ذهنية ضرورية للتحكم في الهدف.
الهدف: مرحلة من مراحل اكتساب الكفاية. يمكن تصنيف
اكتساب الأهداف التعليمية تبعا لطبيعة القدرة (معارف – مهارة – مواقف).
التعلم: تغيير في السلوك نتيجة لمثير خارجي.
ليس بالضرورة أن يشرف عليه شخص آخر.
غير محدد بزمان أو مكان.
يكون بما هو مرغوب فيه، وما هو ليس مرغوبا فيه.
التعليم: مشروع إنساني هدفه تمكين المتعلم من تغيير
سلوكه وإدراكه، وإكسابه مهارات، وتوسيع مداركه.
تشرف عليه جهة معينة (الأستاذ).
محدد بزمان ومكان.
المهارة: آداء وإنجاز مهمة أو نشاط معين بصورة مقنعة
وبالأساليب والإجراءات الملائمة والطريقة الصحيحة.