الكتاب المدرسي وثيقة تربوية علمية تحمل معارف وقيماً ومهارات؛ موجهة
أساساً للمتعلم وله زمن ووضعيات محددة. وهو أداة مساعدة للمدرس، لكن لا ينبغي
التعامل معه على أساس أنه المنهاج. لأن هذا الأخير إطار مرجعي وطني موحد. أما
الكتب المدرسية فمتعددة ومتنوعة من حيث المضامين والوثائق والنصوص.... إذ يعد أحد
السناريوهات لتنزيل المنهاج الدراسي.
أهمية الكتاب المدرسي:
وتكمن أهميته التربوية والديداكتيكية فيما يلي:
-
كونه وسيلة تعليمية حاضرة في البيت والمدرسة
تعوده على التعلم الذاتي.
-
يمكن المتعلم من التحضير القبلي للدرس، أو استكمال
معلوماته حوله.
-
يوفر المضامين المعرفية. والتمارين المحفزة
على البحث.
-
يوفر الوثائق والدعامات المساعدة على بناء
التعلمات خلال الدروس.
ويمثل بالنسبة
للمدرس مرجعاً جامعاً للبرنامج مرتباً ومنظماً تنظيما منطقياً يساعده على تحضيره
تحضيراً مناسباً من خلال ما يتوفر عليه من وسائل تعليمية أعدت وفق الشروط
البيداغوجية التي توصي بها التوجيهات التربوية.