توجيهات مهمة بين يدي مرحلة "التقويم التشخيصي":
- الحرص على إعداد الروائز في حيز زمني ملائم/ مريح (أسبوعا قبل انطلاق الموسم)، قصد التمكن من تنقيحها تواليا، مع إيلاء الأهمية القصوى لمختلف المستجدات؛
- اعتماد صيغ الملاءمة والتنويع، وتكثيف الأنشطة المهارية، لمحاولة قياس مدى الاستيعاب والتمكن بكيفية "سليمة" من مختلف التعليمات المدرجة!
- تمرير الروائز (في يومين) وتصحيحها (في يومين) مع اعتماد أسبوع كامل للدعم بعد عملية التفييئ،
- يتم التفييئ وفق مستويات (التحكم وعدم التحكم ووجود التعثر/ أما طور التحكم فيُقاس (عمليا) ابتداء من انطلاق عملية الدعم)؛
- خطة الدعم ينبغي أن تشمل التلاميذ المتعثرين وغير المتحكمين أساسا، مع ربط المتحكمين بأنشطة مشتركة تفعيلا لكفاية التعلم بالنظير؛
- تقرير التقويم التشخيصي ينبغي أن يكون شاملا لكل المحطات، بدءا من المحاور المُنتقاة، طريقة الصياغة والقياس، شروط التفييئ، النتائج، وخطة الدعم والتثبيت؛
- من "الأجود" لأي ممارس تربوي، أن يعمد إلى صياغة وهندسة مختلف تدخلاته بنفسه، وأن يتجاوز الاعتماد المطلق على ما تضج به مواقع الأنترنيت من النماذج الجاهزة التي تكون خاطئة أحيانا، أو غير متوافقة مع مستجدات المنهاج الدراسي، حيث لكل فصل سياقه الخاص، ولكل فعل وممارسة وسائلها المختلفة ...