مع دنو الدخول المدرسي برسم موسم 2023-2024، الذي ينطلق الأسبوع المقبل تحت شعار “من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع”، قام وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، بزيارة إلى مجموعة من المدارس للوقوف على مدى جاهزيتها.
وأقدم الوزير بنموسى الذي كان مرافقا بعدد من المسؤولين المركزيين، بالإضافة إلى مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات، اليوم الاثنين، على تفقد مدارس بإقليمي مديونة وسطات.
ووقف الوفد على مختلف الترتيبات الخاصة بالدخول المدرسي لهذا الموسم، إلى جانب التجهيزات المتوفرة بالمؤسسات التعليمية قصد استقبال التلاميذ في ظروف جيدة.
وأكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أن هذه الزيارة الميدانية تأتي بغاية تفقد ظروف التحضير للدخول المدرسي المقبل.
ولفت المسؤول الحكومي ذاته، ضمن تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إلى أن زيارته إلى إقليم مديونة “تأتي لكون هذا الإقليم له خصوصيات عديدة، حيث يعرف حركة سكانية مهمة سنويا بالنظر إلى إعادة ايواء السكان داخله”.
وسجل بنموسى أن إعادة الإيواء بهذا الإقليم “تستوجب برمجة استباقية من أجل توفير كل الظروف لاستقبال التلاميذ، سواء الجدد أو المسجلين بمؤسساته، وأيضا التخفيف من الاكتظاظ داخل الأقسام”.
وأوضح أن الوزارة عملت خلال هذه السنة على برمجة إحداث 38 مؤسسة مدرسية جديدة، وبناء 250 قسما، مضيفا أن توسيع المؤسسات الحالية سيكون له أثر على نسبة الاكتظاظ خلال هذه السنة.
وأكد بنموسى أن “الوزارة سهرت على أن تكون التجهيزات داخل المؤسسات، من حواسيب وغيرها، متوفرة، بالإضافة إلى كل التجهيزات التي تساعد على أن يكون الدخول المدرسي في أحسن الظروف”.
جدير بالذكر أن الوزير قام بمعية الوفد المرافق له بزيارة كل من الثانوية التقنية خناثة بنت بكار بجماعة تيط مليل، ثم مدرسة ابن مسكويه الابتدائية بجماعة سيدي حجاج بإقليم مديونة، قبل أن يتوجه صوب المدرسة الجماعاتية أولاد محمد بإقليم سطات، وهي مؤسسات محدثة في إطار توسيع العرض المدرسي وتجويده، ستنطلق بها تجربة “مؤسسات الريادة”.