الكثير من الأساتذة لا يعلمون أن
أسلوب إلقاء الدرس داخل القسم هو مرحلة هامة للوصول إلى فهم واستيعاب التلميذ
للمعلومات المقدمة له، فرغم اختلاف مستوى التلاميذ وقدرتهم على التركيز والفهم،
فإن الأستاذ مدعو لأن يتبع بعض الطرائق والأساليب الأساسية التي يُراعى فيها هذا
الاختلاف، نذكر منها:
- أترك الفرصة للتلميذ كي يُصحح خطأه ، ولا تتسرع في
تصويبه أنت،
- التزم بمكان واحد أثناء قراءة النص أو السند ولا تتحرك
لأن ذلك يشوش التركيز على التلميذ،
- حاول أن تتفادى الإجابات الجماعية من قبل التلاميذ،
- في أثناء نشاط القراءة حاول أن تستخلص القاعدة من أفواه
التلاميذ ويكون ذلك بالتدرج، فالقاعدة تبنى بناء تسلسليا،
- حاول أن تعطي الفرصة للتلاميذ بإتيان أمثلة تثبيتية في
مكانها كي تتأكد من فهمهم،
- حاول أن تدمج التلاميذ الذين لا يرفعون أصابعهم في الدرس
ولا تتحاشاهم وتعمل وتركز على الذين يشاركون فقط،
- حاول أن تُكون معطيات موافقة لمستوى التلاميذ، بحيث لا
تشغلهم بما هو أكبر من سنهم،
- حاول أن تشرك التلاميذ في العملية التربوية،
- حاول أن تنظم السبورة وتخططها على أحسن وجه ليتم وضع
البيانات وتوزيعها عليها بشكل يسهل الفهم ويقربه،
- ضرورة كتابة رقم الصفحة بجانب عنوان الموضوع ليسهل إيجاد
الصفحة على المتعلم،
- يجب أن تكون وقفة الأستاذ مركزية بحيث يبصر جميع
التلاميذ،
- حاول أن تركز على العمل الكتابي لأنه مؤشر للنجاح، طبعا على دفتر المحاولات كي تضمن أن الجميع قام بالعمل.