المقاربة بالمضامين:
ركزت على تدريس المحتويات وشحن ذهن المتعلم بجملة من
المعلومات (أساليب التلقين) واعتماد الحفظ كمعيار للتقويم، ويلعب المتعلم فيها دور
المتلقي السلبي والأستاذ هو الملقن.
المقاربة بالأهداف:
سعت إلى عقلنة الفعل التربوي عن طريق اخضاع التعلم
لأهداف عامة وخاصة وأخرى إجرائية متعلقة بالدرس، وركزت بشكل كبير على الجزئية منها
باعتبارها قابلة للضبط والرصد والتقويم.
الهدف التعليمي: يعني ممارسة القدرة على محتوى معين ليكون موضوع التعلم.
القدرة: نشاط ذهني ثابت وقابل للتطبيق في مجالات معرفية متعددة.
مقاربة التدريس بالكفايات:
1) مفهوم الكفاية وأنواعها:
الكفاية: هي تعبئة مجموعة من الموارد الداخلية والخارجية
قصد حل وضعية مشكلة ما، ونقصد بهذه الأخيرة كل وضعية تتضمن صعوبات لا يمكن للمتعلم
تقديم حلول جاهزة لها:
ويمكننا تمييز بين نوعين من الكفايات:
·
كفاية نوعية: مرتبطة بمادة دراسية معينة أو مجال.
·
كفايات مستعرضة: أو ممتدة وهي لا ترتبط بمجال محدد وإنما
تمتد لتشمل عدة مجالات وتتسم بالغنى في مكوناتها.
2) خصائص التدريس بالكفايات:
3) مفاهيم أساسية في المقاربة بالكفايات:
-
تبني مدخل المقارنة بالكفايات عوض الأهداف:
في إطار
الإصلاحات التي عرفها النظام التربوي المغربي تم تبني مقاربة التدريس بالكفايات
عوض الأهداف وبين الجدول التالي المفارقة بين المقاربتين:
|
الأهداف |
الكفايات |
المرجعيات |
- الفلسفة البرغماتية - النظرية السلوكية
|
- البنائية - المعرفة - السوسيوبنائية |
التعلم |
- معرفة مجزأة - التعلم العمودي - معرفة جاهزة |
- تبنى - مركبة - ذات معنى - ذات دلالة |
دور المدرس |
- مالك المعرفة - سلطة معرفية |
- موجه - مساعد - منشط - محفر |
دور المتعلم |
- متلقي - منحة بيضاء - مستهلك للعرفة |
- نشيط - يبني المعرفة - فاعل - منتج للمعرفة |