1- البحث التربوي: هو بحث تدخلي - إجرائي - تطويري – موقفي، وهو فرع من فروع البحث العلمي،
ينجزه فردا أو مجموعة هدفه تقوية الممارسات المهنية وتطوير العملية التعليمية التعلمية،
وهو دراسة دقيقة مضبوطة يسعى لحل مشكل يعرقل سير الدرس، ينجز اعتمادا على مجموعة من
الأدوات العلمية: (الملاحظة، الاستمارة، المقابلة، دراسة الحالة، التفريغ). نتائجه محدودة
في التعميم، ويطبق في المدرسة ومحيطها من أجل الوصول إلى نتائج قابلة للإنجار ويعتمد
على منهجية علمية يطبق في مجال التربية والتكوين. لا يبحث في النظريات التفسيرية، (بحث
محلي، لا يمكن أن يكون قابلا للتعميم) يعزز الثقة بالنفس وبالتالي يعتبر صناعة قرار.مجالات البحث التربوي:
يهدف إلى حل مشكلة تربوية أو تعليمية في مجالاتها المختلفة كالمشكلات
التربوية (تعليمية، تعلمية) تتصل بالمنهاج والكتب المدرسية الإدارة المدرسية،
طرق التدريس، الإشراف والتوجيه التربوي، الضعف في التحصيل، الاختبار والتقويم وأساليبهما
ووسائلهما، ثم المشكلات النفسية المتصلة بمشاعر التلاميذ وسلوكهم، كالخوف والخجل والانطواء
والكدب ثم المشكلات الاجتماعية (تتثل بالهروب من المدرسة، العدوان / المشكلات
المادية المتصلة بيئة المدرسة، ومرافقها. 2- البحث التربوي بين الأهمية والخصائص:أهمية البحث التربوي:- تحسين العملية التعليمية للمعلمين. - توفير الحلول السريعة لمشكلات لا يمكن الانتصار عليها. - يقوم المعلم نفسه من خلال هذا البحث بتنفيذه لوحده.- يساعد المعلم على التعرف على المستجدات والتجارب التربوية الجديدة.
- تبادل الخبرات والمهارات بين المعلمين في مجال البحث والتدريس. - مساعدة المعلم علي تطوير طرق التدريس، للتغلب على المشكلات داخل الفصل.
- يساعد المعلم على تنمية التفكير العلمي من خلال تقويم القضايا وتحليلها
ومعالجتها. عن طريق تحديد المشكلة وصياغة الأهداف وطرح الاسئلة وجمع البيانات وتفسيرها.- ينمي لدى المعلم مهارات التعبير
والكتابة والتنقيب والتحري في المصادر المختلفة.-
يربط بين النظرية والتطبيق العلمي ونتائجه
تكون قابلة للتطبيق الفوري من قبل الباحث.-
عند إيجاد الحلول يشعر الباحث بالتحسن في
آدائه وزيادة قدرته على العمل-
يطور المعلم مهنيا.-
يمكن المعلم من بناء معرفته وجعلها في متناول
الآخرين.-
يطور القدرات التأهيلية عند المعلمين.-
يساعدهم على صياغة مشاكلهم ووضع حلول لها. 3- خصائص البحث التربوي:-
بحث واقعي: يركز على المشكلات العلمية التي تواجه
المدرس والأطراف من واقع المدرسة، وداخل الصف.-
محدد، محلي: يتعامل مع ظاهرة معينة، يركز على حالات
محددة بالزمان والمكان.-
تشاركي: ينفذه مدرس واحد أو يتشارك مع المدرسين.-
عملي تطبيقي: وضع إجراءات وتطبيقها، استخلاص النتائج
وتوظيفها بشكل مباشر في اتخاذ القرارات وحل المشاكلة.- استقصائي: يتجلى في استقراء وملاحظة وتتبع مستمر لواقع النشاط
التربوي ولما يحدث داخل الفصل والمدرسة.- تأملي: يتجلى في التفكير العميق، الحوار، النقاش الذي يرافق خطوات البحث الإجرائي. - دوري: يمكن تمثيله على شكل دورات تتكون كل منها من خطوات: -
كيفي: يأخذ طبيعة كيفية بالاعتماد على اللغة
(وصف المشكلة مثلا)، بدل الاعتماد على المعطيات والأرقام.-
مباشر: مرتبط مباشرة بالمشكلة المراد حلها.-
مرن: يتيح المجال للتعديلات فيما يخص المنهجيات
والمعطيات. -
تطوري: قابل للتجديد والتطوير. 4- أدوات المدرس في البحث التربوي
لتطوير مهنة التعليم:أدوار الأستاذ (المدرس):مصمم ومهندس لعملية التعلم.تصور وابتكار وضعيات محفزة في حدود الطاقة الاستيعابية للفئة المخاطبة.يقترح آليات التبسيط والتوجيه.مصمم ومنفذ في آن واحد. منشط:-
يستعمل كل الطرق والأساليب والمعينات التي
من شأنها تنشيط العلم، عن طريق التحفيز واستخراج المتعلمين إلى المشاركة في التعلم
وأنشطته.-
يسهل على
المتعلم القيام بدوره في عملية التعلم، عن طريق تمكينه من أدوات العمل والطرق
والاستراتيجيات، ويمكنه منها عن طريق تمريرها إليه وتدريبه عليها حتى تدمج ضمن
خبراته العملية.موجه لعملية التعليم: -
مسؤول
عن توجيه تعلم كل تلامذته نحو الأهداف المرسومة للتعلمات. حتى لا تبعد عما
تم تخطيطه ورسمه لها.-
يرسخ
تعلمات تلامذته. -
يأخذ التدابير
لتعزيز تلك التعلمات.-
حسن
التصرف في إدارة الخطأ. -
دفع التصرفات
غير المرغوب فيها وتعزيز الإيجابي. مکون: -
تبليغ
مضامين وحدات المنهاج للمتعلم.-
السهر على
مدى تمثله لها.-
يساعد
المتعلم لإدراك أبعادها الاجتماعية.-
يشبع
المتعلم بها حتى تنعكس من خلال سلوكياته وتصرفاته.مقوم:-
مقوم لمفردات
المقرر ككل.-
مقيم
لكل وحدة دراسية ومدى تعدد كفاياتها.-
مقيم
لكل درس تشخيصيا، مرحليا وإجماليا. -
هذا
التقييم يرصد الصعوبات والعوائق. منظر: الدور التنظيمى على المستويين البيداغوجي
والديداكتيكي من خلال اجتهاداته فيما يتعلق بالجوانب التنظيمية أو المرتبطة بإشكال
الممارسة الديداكتيكية عبر المجالس التعليمية، مجالس الاقسام، التدبير عبر علاقاته
بمختلف الفاعلين التربويين. صفات الأستاذ الباحث وأخلاقياته:-
الصبر
والعزم: على استمرار البحث لأنه عملية شاقة ذهنيا وجسديا
وماديا.-
الذكاء والموهبة: لاختيار
المشكلة وعمل بقية عناصر البحث وفق الأسس العلمية المقررة.-
التواضع
العلمي: التسليم بنسبية ما توصل إليه والقدرة على العدول
عن رأيه إذا توافرت آراء قيمة مختلفة.-
الأمانة
العلمية: لا يلجأ إلى التزوير في الإجابات أو في الاقتباس
من المصادر.-
التجرد
والموضوعية. -
المصارحة: توضيح
أهداف البحث الحقيقة.-
المشاركة
التطوعية: للمبحوث حرية الاختيار في المشاركة والانسحاب
منها دون ضغوط من قبل الباحث.-
السرية: عدم إظهار
إجابات المبحوثين واستخدامها في أغراض البحث العلمي فقط.-
المساواة: إشعار
المبحوثين بأنهم سواء، اختيارهم بصورة عشوائية-
حماية
المشاركين من أي ضرر: توفير الحماية للمبحوثين من أي خطر
مادي، معنوي، اجتماعي، على الباحث إخبارهم باحتمالية حدوثه منذ البداية.-
إعداد
تقرير وافي: بعد الانتهاء من البحث، كتابة تقرير عن نتائجه وعدم
حذف أي حجة تتنافى مع آرائه. 5- منهجية البحث التربوي:-
تحديد
موضوع البحث: اختيار موضوع البحث بحيث يكون أصيلا، لم يسبق لأحد
التطرق إليه.-
جمع
البيانات والحقائق بشكل دقيق: الحصول على المادة العلمية بالاطلاع
على المراجع المصادر المتوافرة التي تخص موضوع البحث عن طريق: تحليلها، معالجتها،
تصنيفها، جدولتها، ثم شرحها.-
وضع
فرضيات أولية لحل المشكلة: يحاول الباحث إيجاد تفسير أو حل
مسبق لمشكلة البحث التي يعالجها ويجب أن يكون منطقيا، مقبولا علميا، وأن يصاغ بشكل
محدد للخروج بمقترحات وتوصيات خاصة بنتائج البحث وعمل مقارنة مع أبحاث سابقة في
نفس المجال.-
تحليل
النتائج.-
الوصول
للحل النهائي: يخرج الباحث باستنتاج حول صحة الفرضية الموضوعية،
إن جاءت استنتاجاته مطابقة لما افترضه، يكون حقق الهدف المنشود من البحث، إذا كانت
مخالفة للفرضية فيجب كشف الخطة المرتكب والمحاولة من جديد.5- مناهج البحث التربوي:يعتمد على التجربة للحصول على المعلومات-
المنهج
التجريبي: (يعتمد على التجربة للحصول على البيانات والمعلومات)
يتم فيه جمع البيانات الناتجة عن تثبيت كافة المتغيرات والإبقاء على متغير واحد
ودراسة مدى تأثيره علي الموضوع المدروس، وإيجاد الحلول المناسبة لوجوده أو غيابه.-
المنهج
الوصفي: طريقة لوصف الموضوع أو المشكلة أو الهدف المراد
البحث فيه.-
المنهج
التجريبي: الباحث يحدث تغيرات معينة، لا يقتصر دوره على
الوصف، يقوم بملاحظة للنتائج بعد إحداث التغييرات. (يكرر التجربة ويلاحظ آثر عامل
التغير في كل مرة).-
المنهج
التاريخي: يقوم بدراسة نتائج الماضي وتأثير الحاضر والتنبؤ
بالمستقبل، يستند إلى السجلات والوثائق التاريخية والأثار السابقة.-
المنهج
الاستقرائي: يدرس الباحث المظاهر الخاصة وينتقل إلى المظاهر
العامة للتوصل الي المبادئ والعلاقات الكلية والتي تشمل الفرد والجماعة.-
المنهج
الاستنباطي: وهو دراسة مدي تأثير التجربة العلمية على الكل
وبالتالي ما يؤثر على الكل يؤثر على الجزء. 6- أنماط البحث التربوي:-
بحوث تربوية
وفق الهدف: تشمل البحوث النظرية التي تهدف إلى تأكيد نظريات
جودة أو وضع أخرى جديدة تسهم في نمو المعرفة العلمية بصرف النظر عن تطبيقاتها
العلمية.-
البحوث
التطبيقية: والتي تهدف إلى تطبيق النظريات وتقييم مدى نجاحها
في حل المشكلات التربوية.-
بحوث
تربوية حسب طبيعة المنهج العلمي المستخدم:-
البحوث
التربوية الوصفية: تعتمد على المنهج الوصفي في إجراء
البحث.-
البحوث
التربوية التجريبية: تتضمن متغيرات دراسية مستقلة وتابعة
والتعرف على التأثير فيما بينهما وقياسه عبر الوسائل الإحصائية للوصول إلى نتائج
واضحة.-
بحث
تربوي وفق مدخل البحث: وتشمل بحوث ذات مدخل واحد وتهتم
بدراسة مشكلات تربوية من أحد الأبعاد وبحوث ذات مداخل متعددة وتهتم
بدراسة مشكلة تربوية من أبعاد مختلفة.-
بحوث
تربوية وفق القائمين بها: بحوث فردية يقوم بها شخص واحد
وبحوث جماعية يقوم بها أكثر من فرد.
7- ميادين البحث التربوي:-
صياغة
الأهداف التربوية وتعديلها إلى أهداف سلوكية وتصنيفها.-
إعداد
المقررات الدراسية.-
طرائق
وأساليب التدريس.-
البيئة
المدرسية.-
استراتيجيات
ونظم التعليم.-
الصحة
النفسية التلميذ.-
المنهجية:
الاعتماد على العمل المنظم بناء على أسلوب أو طريقة علمية وخطوات مدروسة وصولا إلى
نتائج محددة.
يهدف إلى حل مشكلة تربوية أو تعليمية في مجالاتها المختلفة كالمشكلات
التربوية (تعليمية، تعلمية) تتصل بالمنهاج والكتب المدرسية الإدارة المدرسية،
طرق التدريس، الإشراف والتوجيه التربوي، الضعف في التحصيل، الاختبار والتقويم وأساليبهما
ووسائلهما، ثم المشكلات النفسية المتصلة بمشاعر التلاميذ وسلوكهم، كالخوف والخجل والانطواء
والكدب ثم المشكلات الاجتماعية (تتثل بالهروب من المدرسة، العدوان / المشكلات
المادية المتصلة بيئة المدرسة، ومرافقها.
- تأملي: يتجلى في التفكير العميق، الحوار، النقاش الذي يرافق خطوات البحث الإجرائي.
-
مرن: يتيح المجال للتعديلات فيما يخص المنهجيات
والمعطيات.
مکون:
-
مقيم
لكل درس تشخيصيا، مرحليا وإجماليا.
منظر:
-
التجرد
والموضوعية.