بعض علماء اللغة والنحو اختاروا مسلكا في الإعراب، عدلوا فيه عن المشهور من لفظ الإعراب: تأدبا مع الله
عز وجل، وإجلالا لكلام الله، واحتراما له ومن ذلك:
-
في نحو قوله: (واتقوا الله)، وأستغفر الله،
وسألت الله، قالوا: اسم الجلالة منصوب على التعظيم، بدل: "مفعول به".
-
ونحو قوله: (اهدنا الصراط المستقيم)، (اغفر
لي)، قالوا: اهدنا/اغفر: فعل "طلب/دعاء"، بدل "فعل أمر".
-
ونحو: (ليقض علينا ربك) قالوا: اللام للدعاء،
بدل لام الأمر.
قال ابن هشام: "وينبغي أن يجتنب المعرب
أن يقول في حرف في كتاب الله تعالى: أنه زائد، لأنه يسبق إلى الأذهان أن الزائد هو
الذي لا معنى له، وكلامه سبحانه منزه عن ذلك.
"لا يجوز تصغير اسم الله إجماعاً".