يبدو أن عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار، متفائلا خلال اجتماعه المرتقب الاثنين المقبل مع النقابات التعليمية لوضع حد للاحتقان الذي تعرفه الساحة التعليمية منذ اخراج النظام الأساسي الجديد الذي يرى فيه رجال ونساء التعليم أنه نظام غير محفز وغير عادل، حيث قال: “نتمناو من الله أن الطريق تكون سهلة من أجل الاشتغال الجاد، لإيجاد حلول تفيد الجميع التلميذ والأستاذ، وأنا متفائل وسنجد حلا في الأيام المقبلة”.
وشدد أخنوش اليوم السبت خلال المنتدى الجهوي للمنتخبين التجمعيين لجهة فاس مكناس، على أن حكومته تعمل جاهدة لحلحلة الأمور العالقة خدمة للاستاذ والتلميذ لوقف نزيف الهدر المدرسي، حيث قال: “بغينا تعليم إكون في المستوى، وعند طموح الأساتذة والآباء والتلاميذ”، مشيرا أن الطريق نحو الإصلاح من الطبيعي أن تعرف بعض التحديات والإشكاليات، مؤكداً حرص الحكومة على مواجهتها، وذكر في هذا الصدد بدعوته للنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية لجلسة حوار، يوم الاثنين المقبل.
وقال أخنوش إن حكومته تضع قضية التعليم ضمن أولوياتها، الأمر الذي تترجمه الميزانية المبرمجة ضمن مشروع قانون المالية، والحرص الكبير على تنزيل خارطة الطريق 2022-2026 التي بلورتها الحكومة، والهادفة إلى إرساء نموذج جديد لتدبير إصلاح التعليم.