recent
آخر المواضيع

وجهة نظر أستاذة غير مضربة

Educa24
الصفحة الرئيسية


وجهة نظر أستاذة غير مضربة :

أعلم تماما أن هذا الرأي لن يعجب الكثيرين لكنه يخصني ولن أحيد عنه ما حييت :

من خلال تجربتي المتواضعة في التعليم اشتغلت مع أستاذات وأساتذة من مختلف مناطق المغرب.

مع الأسف كل مرة كنت أتفاجأ من أفعال أغلبهن وأغلبهم خصوصا في الدفاع المشترك عن الحقوق، ولتوضيح ذلك أعطي أمثلة:

أستاذات وأساتذة يوصلون الصغيرة والكبيرة إلى المدير ولا يحفظون أمانة المجالس ويدخلون في كيد المكائد لغيرهم.

أساتذة وقعوا عرائض ومراسلات ضد زملائهم فقط لينالوا رضا المدير ويستفيدوا من أيام (السليت) وامتيازات أخرى.

أستاذات وأساتذة خنوعين ضعاف الشخصية يخونون الأمانة ويسرقون أحلام الصغار ولا يجمعهم بقطاع التعليم إلا الأجرة الشهرية مع احترافهم لمهن أخرى كالسمسرة أو حتى "خطافة".

أستاذات وأساتذة يقدمون الهدايا وحتى المال من أجل التقرب من المسؤول الإداري أو التربوي.

أستاذات وأساتذة يسترزقون من الدروس الخصوصية وبيع النقط والمشاركة في تسريب الامتحانات وحل الامتحانات المسربة وتمكين التلاميذ من الغش خلال الحراسة.

أستاذات وأساتذة يعشقون التباكي والتحجج وخلق الأعذار ولا يرتاحون إلا في السلبية بل ينقلونها للغير كما ينتقل المرض شديد العدوى.

 أستاذات وأساتذة غارقين في الديون الاستهلاكية وتجديدها وإعادة الجدولة حتى أصبحوا كالمقامرين لا حياة طيبة لهم مهما كانت أجرتهم.

تجد من يشتغل في مهن أخرى ساعات طوال وبأجر أقل مع ذلك يعيش حياة كريمة ويدير أسرة سعيدة. أما الأستاذ فسيظل بيكي ويشكي في المقاهي وفي المجالس وفي مواقع التواصل الاجتماعي لأنه أغفل مهمته النبيلة فوجد نفسه يعيش حياة الضنك، لا هو مرتاح البال ولا هو صاحب ثروة مادية، بل هو مجمع أمراض نفسية وجسدية إلا من رحم ربي.

هؤلاء النماذج وما أكثرهم جعلوني أقرر مقاطعة اي شيء ينخرطون فيه لأنهم أصحاب مصالح شخصية.

من بريد الصفحة

 

google-playkhamsatmostaqltradent