انضم أساتذة مؤسسات الريادة في نحو 628 مؤسسة
ابتدائية بالمغرب إلى تيار الغاضبين مما يحصل بقطاع التربية الوطنية رغم الحوافز
المالية التي وعد شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة
بصرفها لهم في حدود 10 آلاف درهم للسنة المالية الجارية 2023، و3000 درهم عن كل
شهر لفائدة المفتشين المواكبين للمشروع في مؤسسات الريادة على مستوى 12 أكاديمية
جهوية للتربية والتكوين بالمغرب.
ووفق معطيات، فإن التحاق أساتذة مؤسسات الريادة بالاضرابات التي
يعيشها القطاع منذ 5 أكتوبر الماضي، بمدد أيام تتراوح ما بين ثلاثة إلى أربعة أيام
تعطّل فيها الدراسة ـأسبوعيا وهدرت فيها ما يفوق من 700 مليون ساعة دراسة، فإن
المرحلة الأولى من إنجاز وتنفيذ وأجرأة عدة التدريس وفق المستوى المناسب (Tarl) اكتملت جزئيا بشكل
متقطع بتمرير الروائز، غير أن التوجه نحو المرحلة الثانية في نونبر الجاري نحو
مقاربة “التعليم الصريح” (Explicite) لم يتم إجراء وتنفيذ تكوينات الأساتذة لتعذر تقاسم عدة التكوين من
قبل المفتشين المواكبين الذين استفادوا من تكوينات جهوية في نهاية أكتوبر الماضي،
بشكل موحد، لمدة يومين من قبل زملاء لهم خضعوا لتكوين مركزي خلال نفس الشهر، ضمن
المشروع الذي يشرف عليها يوسف السعدني مستشار الوزير بنموسى خارج بنيات الهياكل
الإدارية والوظيفية للوزارة، وخارج مديرية المناهج التي من المفروض أن يوطن فيها
هذا المشروع، ضمن البرنامج المندمج للتعليم الابتدائي، إلى جانب البرنامج المندمج
رقم 3 المخصص للتعليم الثانوي الاعدادي، والذي شرع في تنفيذه منذ شتنبر الماضي،
غير أن منسقته الوطنية (هناء.ل) هي الأخرى غادرت منصبها وغادرت الوزارة منذ أقل من
أسبوع وحررت رسالة قصيرة لمنسقي البرنامج في ربوع المغرب تخبرهم بمغادرتها الوزارة
على مضد.