سطر التنسيق الوطني لقطاع التعليم برنامجا احتجاجيا جديدا، داعيا الشغيلة التعليمية بمختلف هيئاتها إلى خوض إضراب وطني عن العمل أيام 14 و15 و16 نونبر الجاري، مع تنظيم وقفات ومسيرات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية يوم الأربعاء 15 نونبر على الساعة العاشرة صباحا.
ودعا التنسيق النقابي ذاته، في بيان له، إلى التوقف عن العمل لمدة ساعة خلال أوقات الاستراحة يومي الإثنين 12 والجمعة 17 نونبر الجاري، مع الاستمرار، بالنسبة لأطر الدعم، في مقاطعة العمل بـ38 ساعة والعمل بـ21/24 ساعة، ومقاطعة جميع المهام الخارجة عن الاختصاص والتكاليف بالحراسة العامة، مشيرا إلى “تنفيذ وقفات احتجاجية خلال فترات الاستراحة صباحا ومساء بالنسبة للسلك الابتدائي”.
وذكّر البيان بضرورة “الانسحاب من مجالس المؤسسة، ومقاطعة جميع المهام خارج الاختصاص، ومقاطعة البطولات المدرسية وأنشطة الحياة المدرسية، وتجميد العمل داخل الأندية التربوية، ومقاطعة الزيارات الصفية للمفتشين، ومقاطعة التكوينات، بما فيها ما يخص المدرسة الرائدة، ومقاطعة حراسة جميع المباريات والامتحانات، وتجميد العمل في جميع المجالس والجمعيات والتعاونيات المدرسية”.
ودعا التنسيق الوطني إلى “إشراك القطاع الخاص في المعركة، وذلك بالامتناع عن تقديم الدروس، والدعوة إلى سحب الحوالات والأجور في يوم واحد، ودعوة مكونات التنسيق الوطني بالإقليم إلى التعبئة الجماعية لانخراط كل فئات الشغيلة التعليمية المزاولة والمتقاعدة بالإقليم في تجسيد هذا البرنامج الاحتجاجي”.
وورد ضمن البيان أن “التنسيق الوطني لقطاع التعليم يحذر الحكومة من مغبة الاقتطاع من أجور المضربين والمضربات، ويحملها مسؤولية الاحتقان الذي سينتج عنه، ويدعو مناضليه ومناضلاته في المؤسسات والأقاليم إلى فتح باب التواصل مع جمعيات آباء وأمهات التلاميذ لشرح دواعي المعركة”.