صرح الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، يونس فيراشين، لجريدة العمق أن نقابته ليست معنية باللقاء الذي يرتقب أن يجمع وزير التربية الوطنية بالنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية يوم الاثنين المقبل.
وأوضح أن سبب ذلك راجع لكون النقابة لم تتوصل بدعوة رسمية من أي جهة، فضلا عن كون مثل هذه اللقاءات لم تعد تعني شيئا للنقابة ولا لرجال ونساء التعليم الذين يحتجون منذ أسابيع ضد النظام الأساسي الذي انفردت الوزارة بصياغته، ولم تأخذ بتعديلات الحركة النقابية.
وشدد على أن النقابة تؤمن بالحوار لكن مع اللجنة التي شكلها رئيس الحكومة والتي يعتبر وزير التربية الوطنية عضوا فيها، والتي ما زلنا ننتظر دعوتها من أجل مراجعة شاملة لمضامين النظام الأساسي بما يحقق مطالب الشغيلة التعليمية، وفق تعبيره.
وكانت مصادر جريدة العمق قد أكدت على أن وزير التربية الوطنية، شكيب بنموسى، وجه دعوة للنقابات الأربع الموقعة على اتفاق 14 يناير لاجتماع يوم الاثنين المقبل لمناقشة المطالب التي يرفعها رجال ونساء التعليم بخصوص النظام الأساسي الجديد استعدادا للقاء الذي سيجمعها باللجنة التي أعلن عن تشكيلها اليوم.
وقال المصادر ذاتها إن اللقاء يأتي مباشرة بعد تصريحات للناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أعلن فيها عن تشكيل لجنة مستعدة حالا لاستقبال النقابات التعليمية التي ترغب في الحوار.
وبحسب الوزير بايتاس، فإن “رئيس الحكومة عين لجنة مكونة من وزير القطاع المعني والوزير المكلف بالميزانية والوزير المكلف بالشغل لبدء الحوار مع النقابات التعليمية والهيئات والمهتمين”
وأوضح بايتاس عقب مجلس الحكومة المنعقد الأربعاء، أن “موضوع الاجتماعات المزمع عقدها مع نساء ورجال التعليم حظي بمناقشة مستفيضة وعميقة من طرف مختلف أعضاء الحكومة”.
وتخوض
الشغيلة التعليمية للأسبوع الرابع على التوالي إضرابات شلت المؤسسات التعليمية
احتجاجا على مضامين النظام الأساسي الذي يصفونه بنظام “المآسي”.
منقول عن جريدة العمق