دق آباء وأولياء أمور تلاميذ البكالوريا، ناقوس الخطر، بسبب الوضع النفسي الصعب لأبنائهم إثر الإضرابات المتتالية لرجال ونساء التعليم.
وفي هذا الصدد، أكد عدد من أباء وأولياء تلامذة الأولى والثانية بكالوريا، على أن أبناءهم يعانون من وضع نفسي خطير جراء اضرابات الأساتذة وهدر الزمن المدرسي.
وذكر أباء التلاميذ في اتصال مع هبة بريس، أن أبناؤهم يشتكون بشكل متواصل من هدر الزمن المدرسي، وعدم تمكنهم المشي قدما في المقرر الدراسي وإجراء الامتحانات رغم قرب نهاية الدورة الأولى.
وشدد المتحدثون، على أن أبناءهم يواجهون سنة دراسية صعبة بسبب اضرابات الأساتذة من جهة، والامتحانات الجهوية والوطنية من جهة أخرى، محملين الوزارة والأساتذة مسؤولية هذا التعثر بسبب تعمد الطرفين الاستمرار في مسلسل شد الحبل وترك التلميذ ضحية.