قال محمد السيمو، البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، إن من يعمل على تأجيج الاحتقان الحالي في قطاع التعليم، هم الذين كانوا ضد فتح باب الحوار طيلة عشر سنوات مع ممثلي هذا القطاع، وكانت لديهم نقابة متغولة، مطالبا منتقدي أوضاع التعليم حاليا بالنزول إلى الميدان، والوقوف على حجم المنجزات في مجال التعليم، وعدم إخفاء الحقائق.
وأكد أنّ حزبه كان أول من طالب بالاهتمام بوضعية الأساتذة رغم معارضة حكومة العدالة والتنمية، وإن الوزير الحالي جاء بعدة إصلاحات منها الترقية خارج السلم التي لا يذكرها منتقدوه، وأضاف أن زيادة مبلغ ألفَي درهم في أجور الأساتذة قادمة بعدما جاء الزلزال وأربك برنامج رئيس الحكومة، وحال دون تنفيذها، وذلك على غرار زيادة 3 آلاف درهم التي استفاد منها أساتذة التعليم العالي، و4 آلاف درهم للأطباء.
واستغرب ممّا يروج له بعض نواب المصباح من مغالطات بشأن وضعية الأساتذة، متسائلا خلال جلسة مناقشة الميزانية الفرعية لقطاع التعليم بلجنة التعليم والثقافة والاتصال، اليوم الجمعة، من خلّف هذه المشاكل هل من تولى تدبير القطاع سنتين أم عشر سنوات؟ ومن ضرب الأساتذة وأئمة المساجد في الشارع؟ ومن فرض منظومة التقاعد على المعلمين؟ ومن جاء بالتعاقد وتركته ومخلفاته؟