أعلنت الحكومة مساء أمس عن إقرار زيادة عامة في رواتب و أجور كل الأطر التعليمية بنسبة 1500 درهم شهريا و ذلك بعد لقاء جمع رئيس الحكومة بالنقابات التعليمية.
مباشرة فور صدور قرار الزيادة في أجور المعلمين و الأساتذة، خرجت تنسيقية الأطر التعليمية لترفض ما جاء في بلاغ الحكومة و تقرر مواصلة ما تسميه “الأشكال النضالية” و بالتالي الاستمرار في الإضراب.
في ظل كل ذلك، لم يعد التعاطف الشعبي الذي كانت تحظى به مطالب الأساتذة قائما بعد أن استجابت الحكومة لذلك و رفضت الهيئة التعليمية، حيث لم يعد من مبرر بتاتا لاستمرار الإضراب و لي ذراع الحكومة و الإضرار بمصالح التلاميذ.
عدد من أباء و أمهات و أولياء أمور التلاميذ عبروا في تدوينات غاضبة من قرار تنسيقيات الأساتذة الذين رفضوا الزيادة و أصروا على مواصلة الإضراب، حيث كتب أحدهم: “النظام الأساسي تجمد و الصالير داز اش بغيتو مازال، راه عيقتو دخلو قريو لينا وليداتنا”.
و كتب آخر: “الحكومة أظهرت حسن نيتها في الوهلة الأولى بتجميد النظام الأساسي للتعليم، و واصلت ذلك بإقرار زيادة مالية في أجور المعلمين و الأساتذة بنسبة 1500 درهم و غيرها من الامتيازات في الترقية، فلماذا يصر الأساتذة على التعنث و الإضراب، هادي ولات بسالة بصراحة”.
و كتبت إحدى الأمهات في تعليق لها على قرار مواصلة الإضراب عبارة: “حشومة هادشي لي كايديرو الأساتذة ، ياك بغيتو الزيادة وا هاهيا جات، وليداتنا صبرو حتى عياو دبا راهم باغين يقراو، راعيو لهاد البلاد و لولادنا و دخلو تقريو، اش بغيتو مازال 1500 درهم لي زادتكم الحكومة راه عايشة بيها أسر على قدها”.