أعلنت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب خوضها إضرابا وطنيا الأسبوع المقبل لمدة أربعة أيام تبتدئ الأربعاء وتستمر إلى غاية السبت، بسبب ما أسمته “غياب إرادة حكومية حقيقية تستجيب لجميع مطالب هيئة التدريس وأطر الدعم؛ وعلى رأسها سحب النظام الأساسي المشؤوم وما قام عليه من منطلقات تهدد كرامة نساء ورجال التعليم”.
وإضافة إلى الإضراب لمدة أربعة أيام، قالت التنسيقية سالفة الذكر، في البيان الذي توصلت بها هسبريس، إنها عازمة على خوض وقفات احتجاجية يوم الخميس المقبل، مع تجسيد وقفات مماثلة داخل المؤسسات تختلف مدتها حسب المستويات والوسطين القروي والحضري.
وعبرت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب عن رفضها القاطع لـ”لمخرجات أي حوار تسعى الحكومة من ورائه إلى التشويش على الوحدة النضالية الميدانية لهيئة التدريس وأطر الدعم عبر سياسة التفرقة ومحاولة الاستجابة الانتقائية لبعض المطالب الفئوية دون التفاعل مع جوهر المشكل”.
وفي الوقت الذي أكد فيه الإطار المهني ذاته تشبثه بالدفاع عن جميع المطالب العادلة والمشروعة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب، أعرب عن تنديده بما وصفه بـ”السرقات الموصوفة من الأجور الهزيلة لهيئة التدريس وأطر الدعم وتأكيده على أن استرجاعها شرط أساسي لتعويض الزمن المدرسي الذي أهدرته الحكومة ووزارتها الوصية لبنات وأبناء المغاربة”.