recent
آخر المواضيع

المغرب ضمن قائمة أقل دول إفريقيا تعليما

Educa24
الصفحة الرئيسية

 


صنف موقع “إنسايدر مانكي” الأمريكي المملكة ضمن قائمة بأكثر الدول الإفريقية تعليما، إذ جاء المغرب في الرتبة الـ21 على المستوى القاري ضمن قائمة ضمت 25 دولة.

واعتمد الموقع الأمريكي سالف الذكر، المتخصص في الدراسات والأبحاث المالية والاقتصادية، في وضع هذا التصنيف على بيانات من مصادر مختلفة؛ على غرار مؤشر “ليجاتوم” للرخاء، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، إضافة إلى بيانات المنتدى الاقتصادي العالمي.

وحصل المغرب في تقييم الموقع على نقطة 73,93 مئوية في معدل القراءة والكتابة، حيث أشار المصدر ذاته إلى أن “التعليم في المملكة إلزامي ومجاني حتى سن الخامسة عشر”؛ غير أنه لفت إلى أنه “على الرغم من السياسة التعليمية التي اعتمدتها البلاد فإن العديد من الأطفال، وخاصة الفتيات في المناطق الريفية، ما زالوا يكافحون من أجل الوصول إلى التعليم”.

في الصدد ذاته، سجل “إنسايدر مانكي” أن “عددا كبيرا من التلاميذ المغاربة يتوقفون عن الدراسة قبل الوصول إلى المراحل التعليمية الثانوية”، مشيرا في هذا الصدد إلى أن “متوسط معدلات التسرب في المغرب يصل إلى حوالي 21 في المائة في صفوف التلاميذ والتلميذات”.

وبدا لافتا تصدر ليبيا، التي تعاني من حالة انقسام سياسي وانفلات أمني، قائمة الدول المغاربية الخمس؛ فقد احتلت الرتبة السابعة ضمن قائمة الموقع الأمريكي سالف الذكر، إثر حصولها على معدل معرفة الليبيين للكتابة والقراءة بلغ 91.29 نقطة مئوية. فيما احتلت كل من تونس والجزائر الرتبتين الـ12 والـ15، على التوالي.

أما صدارة القائمة فقد آلت إلى جزر سيشل بوصفها أكثر دولة تعليما في القارة السمراء، إذ بلغ معدل معرفة القراءة والكتابة في صفوف مواطنيها 96,20 نقطة مئوية، حيث سجل التصنيف أن هذا البلد يمتلك أفضل الأنظمة التعليمية في إفريقيا؛ فيما حصدت كل من جنوب إفريقيا وغينيا الاستوائية المركزين الثاني والثالث تواليا.

وضمت القائمة ذاتها مجموعة من الدول الأخرى؛ على غرار والغابون وبوتسوانا والرأس الأخضر ورواند ومصر، هذه الأخيرة التي جاءت في الرتبة الرابعة والعشرين. فيما تذيلت أنغولا قائمة الدول الإفريقية الـ25 التي شملها هذا التصنيف.

واعتبر الموقع الأمريكي ذاته أن “التعليم يحظى بأهمية كبيرة في العديد من الدول الإفريقية، حيث تسعى حكومات هذه الدول جاهدة إلى تعزيز ولوجية مواطنيها إلى التعليم المجاني وتعزيز جودته كوسيلة لتحقيق التنمية والتطور”، مسجلا في الوقت نفسه أن “القارة الإفريقية تمثل نسيجا عميقا من التفاوتات، حيث إن بعض دولها حققت خطوات مهمة على المستوى التنموي؛ فيما تخلفت دول أخرى عن ركب التنمية، إذ يعيش عدد من الأسر فيها تحت عتبة الفقر، وهو ما يحول دون حصول أبنائها على التعليم”.

تجدر الإشارة إلى أن البرنامج الدولي لتقييم التلاميذ “بيزا 2022” كشف، في تقييم جديد أفرج عنه مطلع الأسبوع الجاري، عن تراجع كبير في مستوى التلاميذ المغاربة في مجالات القراءة والرياضيات والعلوم؛ وهو ما عزاه خبراء تربويون، تحدثوا لهسبريس في وقت سابق، إلى تراكم الاختلالات التي يعرفها قطاع التربية والتكوين ومشاكل الحكامة في تدبير هذا القطاع الحيوي، إضافة إلى نقص الوسائل وضعف التكوين.

رابــــط مصدر الخبر

google-playkhamsatmostaqltradent