recent
آخر المواضيع

الألعاب التربوية: تعريفها، فوائدها، أصنافها، دورها في تكوين شخصية الطفل، وقواعدها

Educa24
الصفحة الرئيسية

 

 

1)  الألعاب التربوية:

اللعب تعبير حر وتلقائي، يساعد على التكيف والاندماج الاجتماعيين ويساهم في تنمية شخصية الطفل.

2)  فوائد الألعاب التربوية:

اللعب:

·      راحة نفسية.

·      يساعد على تفريغ الطاقة الفارغة.

·      يفسح المجال امام حاجات لم تتم تلبيتها ليتم تعويضها.

باللعب:

·      يقوم السلوك ويجعل الطفل يصحح المفاهيم، كما أنه يؤدي وظيفة علاجية.

وظيفة علاجية:

·      يهيئ الطفل ليصبح ناضجا.

·      تجربة يحاول الطفل من خلالها أن يثبت ذاته.

·      يساعد الطفل على نمو الحس الحركي.

·      يمكن الطفل من اكتساب قيم العمل الجماعي والتضامن والانضباط والاحترام.

3)  أصناف الألعاب التربوية:

يمكن تصنيف الألعاب إلى أصناف متعددة:

فمنها العادية التي لا تتطلب وقتا ولا استعدادا إضافيا؛ ومنها المركبة أو الكبرى، وتتطلب وقتا وجهدا قبل الانطلاق وأثناء ومجريات اللعب.

تجدر الإشارة إلى أن هناك أصنافا أخرى من الألعاب يمكن مزاولتها داخل فضاء مغلق (قاعة)، ومنها ما يستلزم الهواء الطلق بحسب عدد الأفراد المشاركين أو حسب خصوصية الألعاب.

 

4)  دور وأهمية الألعاب في تكوين الشخصية:

أ‌-     اللعب والنمو الجسمي:

إذا كان اللعب عبارة عن ديناميكيا حركية فانه يسهم في النمو الجسدي والبدني.

ب‌-          اللعب والنمو العقلي:

أن اللعب يسهم في تنمية التعليمات وتنمية القدرات العقليا العليا:

الاستنباط، التحليل، التوليف،... والقدرات العقلية الدنيا:

التركيز، الانتباه، الذاكرة، الملاحظة، وتطوير العمليات الذهنية الأخرى.

ج- اللعب والنمو الاجتماعي:

بواسطة اللعب يتعلم الطفل القيم الاجتماعية والدينية، كالإخلاص والأمانة واحترام القوانين... كما أن الألعاب الشعبية تحافظ على استمرارية ثقافة المجتمع ونقلها إلى النشء.

د- اللعب والنمو الوجداني:

اللعب ينمي ويكون كل ما له علاقة بالذات وبالآخر من الناحية الأخلاقية والسلوكية والعاطفية.

5)  الطفل والألعاب:

يرتبط اللعب ارتباطا وثيقا بالطفولة، وسنركز على الفترة ما بين 6 و8 سنوات (السنة الأولى الابتدائية).

vحيث يتسم اللعب بالسمات الآتية:

·      نمو الجسم فسيولوجي.

·      نمو انفعالي عقلي (انفعال – اضطراب - ارتباك).

·      الاستعاضة عن اللعب الفردي باللعب الجماعي والتعاوني.

·      الميل إلى نماذج لعب الراشدين ويتسم بالآلية والتقنية والتركيبية والحركية.

6)  المنشط والألعاب:

على المنشط أن يلم بخصوصيات هذه المرحلة من عمر الطفل، وأن يدرك العلاقة بين اللعب والطفولة، يكيف الألعاب وقواعدها تماشيا مع رغبة المتعلمين واستعداداتهم وقدراتهم، وذلك ب:

·      المعرفة الدقيقة بالألعاب وقواعدها.

·      توجيه اللعب في اتجاه ميول الأطفال ورغباتهم.

 

7)  القواعد الأساسية للألعاب:

يمكن تلخيص الشروط الواجب توافرها قبل بداية الممارسة اللعب فيما يلي:

·      اختيار الوقت المناسب حسب رغبة الطفل.

·      التبليغ والشرح الواضح للمناولات من طرف المنشط.

·      اختيار مكان يسمح بممارسة اللعب في جميع مراحله دون صعوبة أو عناء.

·      تهييء الأدوات والمواد.

·      توفير عناصر السلامة.

·      تهييء الجو النفسي للأطفال.

·      التمكن من جميع القواعد والإجراءات الضابطة للعب، وإعداد الوسائل والاستعداد القبلي الذي من شأنه أن يذلل الصعاب أثناء الممارسة.

vلا يمكن إغفال دور المنشط (الأستاذ) أثناء ممارسة اللعب، إذ يمكن أن يلعب دور الملاحظ أو الحكم أو المشارك، وقد يجمع بين هذه الأدوار كلها ليضمن ويوفر شروط نجاح اللعب.

 

8)  المراحل الأساسية لتنشيط الألعاب التربوية:

 

vلتقديم الألعاب يجب اتباع المراحل الآتية:

المراحل

الممارسات

تقديم

وضع التلاميذ في الإطار العام:

شرح المضمون والقانون الضابط للعبة وطريقة الممارسة وكيفية استعمال الوسائل المتوفرة.

سير اللعبة

احترام جميع المراحل، توزيع الأدوار، وتحديد دور المنشط وذلك بالرجوع إلى البطاقة التقنية.

تقييم

التحكم في مجريات اللعب والتحقق من مدى بلوغ الهدف المحدد.

 


google-playkhamsatmostaqltradent