وقال المترشح، الذي كان رقم طلبه هو 1276275، إن “أول مرحلة كانت هي التسجيل الإلكتروني الذي تكون أولى مراحله فتح حساب عن طريق إدخال المعلومات والرقم السري الذي تقترحه الوزارة”، مضيفا أن “المرحلة الثانية تهم تسجيل الملف بعد إدخال جميع المعلومات والشواهد والوثائق المطلوبة”.
وأضاف المتحدث في تصريح لهسبريس أنه “بعد مرور مدة قصيرة تمت المصادقة على الملف من طرف الأكاديمية، ما يعني أن المعلومات صحيحة، وأن الشواهد مصادق عليها، وكل مراحل التسجيل مضبوطة”، وزاد: “بعد قرب اجتياز الاختبار الكتابي وجدت جميع المعلومات في الحساب ذاته، حتى رقم الطاولة، والإعدادية التي سأجتاز فيها الاختبار والساعة ورقم القاعة”.
وأشار المترشح عينه إلى أنه بعد اجتياز الامتحان الكتابي بنجاح وجد في الحساب كما في اللوائح التي أعلنتها الوزارة “ناجح كتابي”، مردفا: “مساء الجمعة 1 مارس الجاري ولجت إلى الحساب بشكل عادي، ووجدت في وضعية الطلب ‘ناجح شفوي’، وفي خانة النتيجة النهائية ‘ناجح’، وبعدها بثلاثة أيام تقريبا حذفت الوزارة نهائيا الرابط الذي يمكن المترشحين من الدخول إلى حساباتهم”.
ولفت المتحدث إلى أن “الحساب وكل ما يوضع فيه من طرف الوزارة رسمي ويُعتدّ به”، متابعا: “للإشارة فإن الحساب لا يمكن الولوج إليه إلا برقم بطاقة التعريف الخاصة بكل مترشح، وبالرقم السري الذي زودته به الوزارة أثناء التسجيل الإلكتروني”.
واستغرب المصرح عينه أنه بعد ذلك لم يجد اسمه ضمن اللائحة هو وزميل له في الوضعية نفسها، ما جعل الشكوك تراوده في غياب توضيح من الأكاديمية أو من الوزارة المركزية، وهو ما عاينته هسبريس فعليا بعد الاطلاع على لائحة الناجحين والناجحات بصفة نهائية في مباريات ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين للتوظيف في الدرجة الثانية من أطر التدريس “دورة فبراير 2024”.
وحاولت هسبريس استقاء توضيح من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أو تعليق، بما أن المتحدث يؤكد أن “الحالة ليست واحدة”؛ لكن المحاولات باءت بالفشل رغم ترك رسالة لمسؤولين في قسم التواصل بالوزارة لم تلق أي تفاعل نهائيّا.