بعد تألقها في الكتابة، تواصل الروائية المغربية الحاصلة على لقب أصغر كاتبة في العالم العربي، عبير عزيم، تفردها، وهذه المرة من باب الثقافة، حيث حصلت على المرتبة الأولى على المستوى الوطني في المشروع الوطني للقراءة في دورته الأولى ضمن منافسة التلميذ(ة) المثقف(ة)، في فئة المرحلة الثانوية الإعدادية.
وفي أول خروج لها عقب هذا التتويج، قالت عبير، التي لم تبلغ ربيعها الخامس عشر بعد: شهادة فخر وتقدير من مؤسسة البحث العلمي بدولة الإمارات، تأملتها كثيرا بكل اعتزاز، وتذكرت كيف كانت رحلتي في المشروع الوطني للقراءة .
وعن هذا التتويج المستحق، عبرت عبير عن فرحتها قائلة: كانت فرحتي كبيرة وأنا أسمع اسمي متوجا بالمركز الأول في منافسة التلميذ المثقف/ فئة المرحلة الثانوية الإعدادية، على منصة مسرح محمد الخامس بالرباط ، كما شجعت التلاميذ باختلاف مستوياتهم الدراسية، وكل الأساتذة وطلبة المعاهد والجامعات، وأصحاب المؤسسات والجمعيات أن ينخرطوا في هذه التجربة الرائعة التي تستهدف الكثير من الأبعاد، والتي تخصص جوائز مادية قيمة لكل الفائزين الذين وصلوا إلى منصة التتويج ورحلات ثقافية إلى أشهر المكتبات بالعالم.