وفي هذا الصدد؛ قال شكيب بنموسى إنه “تلقى ببالغ الأسى والحزن نبأ الحادث المروري الأليم بالجماعة الترابية آيت بوولي بإقليم أزيلال، والذي أودى بحياة عدد من أطر هيئة التدريس، رحمهم الله الذين كانوا يشتغلون قيد حياتهم بهذا الإقليم، كما خلف عددا من الإصابات لدى بعض الأساتذة الذين نرجو لهم الشفاء العاجل.
وشاطر وزير التعليم، في بلاغ توصلت به جريدة هسبريس الإلكترونية، أسر الأساتذة المتوفين أحزانهم، متقدما إليهم، إثر هذا المصاب الجلل، “بخالص العزاء وأصدق مشاعر المواساة سائلا الله عز وجل أن يتغمد الفقيدين بواسع رحمته وعظيم غفرانه، وأن يدخلهم فسيح جناته مع المتقين الذين أنعم عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا”.
وكان 10 أشخاص لقوا مصرعهم، في وقت سابق اليوم الأحد، فيما أصيب 12 آخرون في حادثة سير وقعت بالطريق الجهوية رقم 302 على مستوى دوار “إمنتلات” بالجماعة الترابية أيت بوولي.
ويتعلق الأمر بانقلاب سيارة للنقل المزدوج بعد هبوطها، بشكل عرضي، في أحد المنحدرات لعدم التثبيت الجيد لنظام حصر المركبة.