أظهرت نتائج دراسة أعدتها منظمة "أنترنشيونال آلارت" أن 70 في المائة من التلاميذ التونسيين يفكرون في الهجرة، بينهم 33 في المائة قالوا إنهم مستعدون لخوض تجربة الهجرة غير النظامية.
وخلصت الدراسة، التي أعدتها المؤسسة الدولية وقدمت نتائجها السبت بتطاوين، إلى معاناة هذه الفئة من "صعوبات" تعيق تعليمهم، بحسب ما نقلت إذاعة "موازييك" المحلية.
وركزت الدراسة على تحليل عينة مكونة من 60 تلميذا ينحدرون من تطاوين ودوار هيشر والقصرين (شمال ووسط وجنوب تونس) وتتراوح أعمارهم بين 16 و20 عاما، معظمهم بصدد انهاء مرحلة التعليم الثانوي.
وأكد 67 في المائة من التلاميذ المشاركين في الاستطلاع معاناتهم من صعوبات تحد من استفادتهم من النقل المدرسي، كما سجلت الدراسة 71 حالة عنف بالمؤسسات التعليمية أو في الطريق إليها.
وفي السياق نفسه، أظهرت نتائج الدراسة أن ضغط الزمن المدرسي يحد من استفادة 63 في المائة من التلاميذ من أنشطة رياضية وفنية، وأن 32 في المائة من التلاميذ يضطرون لقضاء أوقات فراغهم في الشارع، مقابل 26 في المائة قالوا إنهم يقضون الزمن نفسه بين البيت والمقاهي.
#تطاوين ملتقى عرض نتائج التشخيص المواطني للتعليم في تطاوين ودوار هيشر والقصرين - السيدة غادة الهذباوي مستشارة اعلامية في مشروع ادماج الشباب في المناطق الحدودية والاحياء الشعبية بمكتب تونس لمنظمة إنترناشيونال الرت متابعة: الهام الجليدي
Posted by Tataouine FM on Saturday, April 27, 2024
وبينما قال 26 في المائة من المستجوبين إن لهم "خططا واضحة" لمسيرتهم الجامعة والمهنية، أكد 70 في المائة من المشاركين في الدراسة أنهم يفكرون في الهجرة، بينهم 33 في المائة أكدوا استعدادهم لخوض التجربة بطريقة غير شرعية.
وفي هذا السياق، قالت غادة الهذباوي، إحدى المشرفات على الدراسة، في تصريح لإذاعة "موزاييك" المحلية، إن التلاميذ موضوع البحث اشتكوا من غياب الرعاية النفسية، مشيرة إلى أن 44% منهم لاحظ استهلاك المخدرات في المؤسسات التربوية.