طالبت النائبة البرلمانية عن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، النزهة اباكريم، وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالكشف عن أسباب توقف مسطرة صرف مستحقات التعويض اليومي عن التدريب.
وفي سؤال كتابي وجهته للوزير شكيب بنموسى، أفادت النائبة البرلمانية بأن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أن أصدرت بلاغا صحفيا بتاريخ 16 نونبر 2022 تعلن من خلاله أنها نشرت ببوابتها الإلكترونية الرسمية اللوائح الإسمية للمستفيدات والمستفيدين من التعويض اليومي عن التدريب، برسم الشطر السادس، الذين التحقوا بمراكز التكوين التابعة للوزارة، إلى غاية سنة 1996، والذين سبق لهم إيداع طلباتهم إلى غاية 11 نونبر 2022.
وأضافت أباكريم أن الوزارة دعت من خلال نفس الإعلان جميع الواردة أسماؤهم في اللوائح المذكورة إلى الحضور إلى مديرية الموارد البشرية وتكوين الأطر بمدينة العرفان بالرباط قصد تحيين الوثائق المدرجة بملفات طلباتهم السابقة.
وكشفت النائبة البرلمانية أنه، وبالرغم من استجابة من بقي على قيد الحياة ممن وردت أسماؤهم باللوائح المعلن عنها لدعوة بالحضور إلى مديرية الموارد البشرية، نهاية شهر نونبر 2022، و القيام بتفحص محتويات ملفاتهم مع الموظفين المكلفين بذلك وتجديد الوثائق منتهية الصلاحية بالنسبة لأصحاب الطلبات التي ترجع تواريخ إيداعها إلى أكثر من 10 سنوات، إلا أن هؤلاء لم يتوصلوا بمستحقاتهم ولو بعد مرور أزيد من 15 شهرا على آخر إجراء .
واعتبرت ذات المتحدثة أن هذا التأخير القياسي، أزيد من 26 سنة، في معالجة ملفات التعويض عن التدريب اليومي خلف أثارا سلبية على إرساء علاقة الثقة بين المصالح المركزية للوزارة وهذه الفئة من الأطر وعموم موظفي الوزارة ، كما تسبب هذا الوضع في ضياع حقوق المستحقين لهذا التعويض والذين وافتهم المنية دون أن يتمتعوا به أو يتمتع به ذوي حقوقهم .
وتبعا لذلك، تساءلت عضو الفريق الاشتراكي بمجلس النواب عن أسباب تأخر صرف المستحقات لفائدة الواردة أسماؤهم في اللوائح المعلنة رغم مرور أزيد من 15 شهرا على تجديد ملفاتهم، كما تساءلت عن التدابير الاستعجالية التي ستتخذها الوزارة لتسريع صرف مستحقات التعويض عن التدريب اليومي، الشطر السادس.
وإلى جانب ذلك، تساءلت النائبة البرلمانية عن الإجراءات التي ستقوم بها الوزارة لأجل تمكين ذوي الحقوق من الاستفادة من مستحقات التعويض اليومي عن التدريب التي خلفها الهالك من الواردة أسماؤهم في اللوائح المعلنة.