تنظم مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، يومي 25 و26 أبريل الجاري، بالمركب الإداري والثقافي محمد السادس التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمراكش، قافلة تواصلية لفائدة أسرة التعليم بجهة مراكش-آسفي.
وتهدف هذه القافلة، التي تندرج في إطار البرنامج السنوي لأنشطة القرب للمؤسسة مع منخرطيها في مختلف جهات المملكة، إلى التواصل مع أطر التربية والتكوين من القطاعين العام والخاص، وتقديم مختلف الخدمات الاجتماعية للمؤسسة ومشاريعها المستقبلية بالإضافة إلى مواكبة المنخرطين فيما يخص مساطر الانخراط والولوج للخدمات.
وتشكل هذه التظاهرة، التي تعرف مشاركة ممثلي المؤسسة، وحضور شركائها الرسميين في مجالات متعددة (شركات التأمين، البنوك، المنعشون العقاريون، المصحات ومهنيو الصحة، شركات الاتصالات والفاعلون في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات)، مناسبة لتقديم إجابات عن مختلف تساؤلات المنخرطين حول الخدمات ومعالجة طلباتهم بعين المكان.
وت قام على هامش فعاليات هذا الحدث، لقاءات تواصلية مع نساء ورجال التعليم، بغرض التعريف أكثر بخدمات المؤسسة وأبرز مشاريعها المستقبلية الطموحة، والمندرجة ضمن برنامجها العشري 2018 2028، الذي يضم في طياته العديد من الأوراش الكبرى، تتصدرها إقامة منشآت صحية موجهة لأسرة التعليم، وإحداث مرافق رياضية، وثقافية وترفيهية بشتى ربوع المملكة.
وأوضح الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، جمال زيتوني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا اللقاء التواصلي المهم مع منخرطي المؤسسة من رجال ونساء التعليم بجهة مراكش آسفي، يأتي في إطار سياسة القرب التي تنهجها المؤسسة.
وأضاف أن هذه التظاهرة، التي تعرف حضور المسؤولين المركزيين والجهويين بالمؤسسة، تشكل مناسبة لاستعراض الخدمات المستحدثة والمتنوعة التي تسعى المؤسسة إلى توفيرها لمنخرطيها، إلى جانب التعرف على انشغالات وانتظارات المنخرطين وبحث كيفية تلبيتها.
وأشار إلى أن هذا اللقاء التواصلي، يشهد أيضا مشاركة شركاء المؤسسة من أجل استعراض الخدمات التي يقدمونها لرجال ونساء التعليم والإجابة عن تساؤلاتهم وانتظاراتهم.
من جهته، أشار مدير قطب المنخرطين والشبكة بالمؤسسة، عبد الوافي العاقل، في تصريح مماثل، إلى أن هذا اللقاء التواصلي لفائدة نساء ورجال التعليم بجهة مراكش آسفي، يندرج في إطار سلسلة من اللقاءات الجهوية تشمل كافة أنحاء المملكة، والتي من شأنها مساعدة المنخرطين على الاستفادة من مختلف الخدمات التي تتيحها المؤسسة.
وأضاف أن اللقاء، يشكل أيضا منطلقا لسلسلة من الأبواب المفتوحة عبر ربوع المملكة، بهدف تقديم شروحات للمنخرطين حول الخدمات التي تقدمها المؤسسة وشركاؤها، وكيفية الاستفادة منها، ولاسيما تلك المتعلقة بالعقار وتمويل السكن والصحة، فضلا عن مناقشة بعض الحالات الخاصة لإيجاد حلول لها.
من جهتهم، أشاد عدد من رجال ونساء التعليم بسياسة القرب التي تنهجها مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين في إطار تواصلها مع المنخرطين، وبمستوى الخدمات التي تقدمها في عدة مجالات وخاصة ما يتعلق بالصحة وقروض السكن، وكذا بسعيها الدائم على تحسين وتنويع هذه الخدمات.
تجدر الإشارة إلى أن عدد المنخرطين بمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي، يبلغ أزيد من 62.000 منخرط، يمثل المزاولون للعمل منهم 75 في المائة، فيما يمثل المتقاعدون نسبة 23 في المائة.