ترتبط المعالجة بالمعنى الطبي وهو بذلك توحي بـ "الفحص
– التشخيص – تحديد الأسباب والعلاج والتكهن بالشفاء"، وهي فعل وقائي من الفشل
لكون التشخيص يتدخل بمجرد ظهور صعوبات التعلم، وفي الوقت نفسه هي عملية تصحيحية
لكونها تعالج الأسباب وتستشير كل العوامل: "التلميذ – المدرسة – الوسط
الاجتماعي" وهي أيضاً موحدة مع التعلم على عكس الاشتراك للذي يأتي بعده.
سبل تنفيذها:
- جماعياً: عندما تكون الصعوبات مشتركة لدى
الأغلبية.
- ضمن أفواج صغيرة: بعضهم يعانون صعوبات متشابهة.
- فردياً: العمل الفردي "إذا استطاع المعلم
أن يجعل كل تلميذ يعمل فردياً".
مبادئها:
- مبدأ الحاجة: النقص الذي يجب أن يحسه المتعلم
فيعمل على اشباعه، ويعمل المعلم على إعدادهم نفسياً.
- مبدأ الاهتمام: يجعل المتعلم راغباً في العمل
الذي يقوم به ويعمل المعلم على تجنب التكرار، تنظيم الجلوس بشكل مختلف، توظيف
وسائل محفزة – تشجيعهم على المحاولة وبإتاحة فرصة للعمل الفردي.
أنماطها:
- أنماط المعالجة:
1- معالجة تعتمد على التغذية الراجعة:
- معالجة تقوم على تصحيح المتعلم في الحين.
- معالجة تقوم على قيام المتعلم بالتصحيح الذاتي باعتماد
الحل الذي يقدمه المدرس أو أداة مساعدة تساعد على الحل (كتاب مدرسي – شبكة تصحيح).
- معالجة تقوم على مقارنة التصحيح الذاتي بتصحيح يقدمه
طرف آخر. "تصحيح المدرس أو تصحيح متعلم آخر".
2- معالجة تعتمد على الإعادة والأعمال الإضافية:
- معالجة تقوم على مراجعة مضامين معنية من التعلم.
- إنجاز تمارين إضافية لدعم المكتسبات.
- معالجة تستهدف مراجعة الموارد المستوجبة "غير
المكتسبة".
3- معالجة تعتمد استراتيجيات تعلم بديلة:
- معالجة تقوم على اعتماد طرائق تربوية بديلة.
4- معالجة تعتمد على تدخل أطراف خارجية:
- اللجوء إلى أطراف خارج المؤسسة "أطباء – علم
النفس"، من أجل تصحيح إضطراب ما في السلوك أو خلل ما في التعلم. "النطق –
السمع – عسر....".
- إضافة أنواع المعالجة:
المعالجة الآنية: وتكون مواكبة للدرس وهناك من يسميها الدعم الفوري وهي
تدفع المتعلم المتعثر لتلافي الخطأ وتجنبه ومعالجة أسبابه حينما لمواصلة التعلمات
اللاحقة تجنباً لحدوث احتباس التعلمات.
المعالجة البعدية: وتكون خارج الحصة الدراسية وبعد عجز المعالجة الآنية في تصحيح تعثرات المتعلم.