كشف شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن معطيات متعلقة بعدد “المهاجرين” بين النظامين العمومي والخصوصي بالأسلاك التعليمية الثلاثة، برسم الموسم الدراسي 2024/2023، بلغ ما مجموعه 85.724 (منهم 39.690 أنثى)، بحكم التراكم العددي الذي بدأ منذ سنوات.
وأوضح بنموسى ضمن جواب عن سؤال كتابي للمستشار البرلماني خالد السطي، أن العدد الإجمالي للحركية التي شهدها هذا الانتقال، بالمقارنة مع الموسم الدراسي 2023/2022، بلغ حوالي 5348 تلميذا وتلميذة هذه السنة، بمعنى أن الموسم السابق (2023/2022) عرف انتقالا مجموعه إجمالا 80.376 (منهم 36.532 أنثى).
وزاد المصدر ذاته، أن الحركية التي تنطلق من التعليم الخصوصي نحو العمومي بالأسلاك التعليمية الثلاثة، والذي بلغ 66.801 تلميذ وتلميذة (منهم 30.134 أنثى) برسم الموسم الدراسي 2024/2023 مقابل ما مجموعه 61.482 تلميذا وتلميذة (منهم 27.599 أنثى) برسم الموسم الدراسي 2023/2022، أي بتسجيل زيادة حوالي 5319 ما بين الموسمين سالفي الذكر.
وأردف بنموسى، أن الحركية وانتقال التلاميذ بمختلف الأسلاك التعليمية بين القطاعين العمومي والخصوصي تميزت هذا الموسم الدراسي بنوع من التوازن، حسب النتائج الأولية لمعطيات الإحصاء المدرسي السنوي. مؤكدا أن هذه الهجرات مستقرة ومتحكم فيها، ولم تتأثر بأي شكل من الأشكال بالظروف الاستثنائية التي عرفها القطاع التعليمي العمومي بداية هذا الموسم الدراسي، على عكس التباين المهم المسجل في ظل أزمة فيروس “كوفيد-19″، مع انتقال أعداد كبيرة من تلاميذ القطاع الخاص إلى التعليم العمومي.