كشفت مصادر مطلعة لـنا ، أن عددا من الكليات بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، تعيش حالة احتقان كبيرة، بسبب التماطل في الإعلان عن مباريات الترشيح لمناصب العمداء بها، وذلك بكل من كليات الشريعة، الآداب سايس، ومتعددة التخصصات بتازة.
وأضافت ذات المصادر، أن مسؤولية التأخير والتماطل، بدون مبرر، يتحملها رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، مؤكدة أن هذا الوضع سيتسبب لا محالة في حالة احتقان كبيرة، في هذه الكليات التي تعاني من حالة التخبط واللامبالاة من طرف مسؤولين بالنيابة، يشتغلون بدون تعويضات لمدة تفوق السنة، ويتحملون مسؤولية تدبير كليات بطاقة استيعابية طلابية كبيرة.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن سبب التخبط في الإعلان مباريات عمداء الكليات بفاس، يرجح كون مقترحات اللجن تم رفضها من طرف عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي، المبرر الذي وصفته مصادرنا بـ تغطية الشمس بالغربال لتبرير هذا التأخير غير المبرر .
وأسرت مصادرنا ، أن أساتذة الكليات المعنية يلوحون باتخاذ مواقف نضالية، في حال عدم التسريع بالإعلان عن المباريات، وتعيين العمداء لتجاوز هذه الحالة الشاذة ، التي تعانيها هذه المؤسسة الجامعية دون غيرها من الجامعات المغربية.
وناشدت ذات المصادر، عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، للدخول على خط العشوائية التدبيرية، التي تشهدها جامعة سيدي محمد بن عبد الله فاس، والإنهاء مع زمن التخبط في اتخاذ القرارات، التي تزيد من معاناة الأساتذة والموظفين، على حد سواء.