في خطوة استباقية، منعت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت، تناول ” العلكة ” او ما يعرف عند المغاربة ب ” المسكة ” داخل فضاءات المؤسسات التعليمية ، بعد مراسلة مديري المؤسسات التعليمية و ادراج منعها ضمن مقتضيات النظام الداخلي لمؤسساتهم.
ومما جاء في هذه المذكرة أنه ” لوحظ انتشار ظاهرة تناول العلكة من طرف تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية بالإقليم، ونظرا لما قد يكون له من أضرار صحية علاوة على ما ينطوي عليه تناولها داخل المؤسسة من أبعاد غير تربوية في الثقافة المحلية، فقد تجاوز ذلك إلى تلويث الفضاءات المدرسية وتجهيزاتها من ساحات وأرضيات وجدران القاعات الدراسية وكذا المقاعد والكراسي ، مما يتنافى وقواعد وأعراف الحياة المدرسية وأهدافها التربوية”.
و أضافت المذكرة ذاتها أنه ” بغية تجاوز هذه الظاهرة المشينة وآثارها السلبية المذكورة مع الحفاظ على الأهداف التربوية للحياة المدرسية، دعا المدير الإقليمي إلى تنظيم حملات تحسيسية وتوعوية في صفوف التلميذات والتلاميذ ، واستثمار أنشطة الإذاعة المدرسية والمجلة الحائطية والملصقات حول هذه الظاهرة ، ثم تنظم حملات محو آثار هذه المادة على أرضيات الحجرات الدراسية بإشراك التلاميذ والنوادي المدرسية المعنية، و إدراج منعها داخل فضاءات المدرسة ضمن مقتضيات النظام الداخلي للمؤسسة”.
فهل ستكون خطوة مديرية التعليم بتزنيت بمنع ” العلكة” بداية تعميمها على باقي المديريات بجهة سوس ماسة او أكاديميات المغرب .