أدان التنسيق النقابي الرباعي التعليمي بسلا، “الهجوم السافر الذي تعرض له مدير مدرسة النصر الجماعاتية بالسهول التابعة لعمالة سلا، ومسيرة المصالح المادية والمالية من قبل مقاول”، محملا “المسؤولين مهمة حماية المرفق العمومي العاملين والعاملات به.”
وأشار بيان التنسيق التضامني، إلى أن “مدرسة النصر الجماعاتية بالسهول، شهدت صباح يوم الخميس، الموافق لـ 4 أبريل 2024، حادثة استفزازية حيث تسبب أحد المقاولين المكلفين بتأهيل مطعم داخل المدرسة بإجراء تعديلات وإصلاحات، في انتشار الغبار والأتربة وحدوث ضجيج تزامنا مع توقيت تحضير الوجبات الغذائية”.
وعندما طلبت المسؤولة المالية والمادية من المقاول تأجيل الأعمال إلى وقت مناسب، يضف البيان، “رفض المقاول الطلب وأهان هذه المسؤولة، في الوقت الذي تدخل فيه مدير المدرسة لمحاولة السيطرة على الموقف، لكن المقاول “عبد الرحيم.ا”، استفز المدير بعبارات نابية وشتائم متعددة، وكاد أن يعتدي عليه لولا تدخل العاملات في المطبخ والمسؤولة عن الشركة المقدمة للوجبات”.
في المقابل، أشار البيان، إلى أن “إحدى العاملات تعرضت للاعتداء من قبل هذا الشخص عندما حاولت أن تطلب منه الهدوء”.
وتابع المصدر، أن “هذا المقاول هدّد بطرد جميع العاملين في المدرسة، ادعاء منه أنه يعرف الوزير شكيب بن موسى شخصيا ويتمتع بصداقته، وأنه سيلتقي به في مكتبه لتوبيخ ومعاقبة جميع المعلمين والمسؤولين الإداريين”.
واعتبر التنسيق النقابي الرباعي التعليمي، “سلوك المقاول، وحشي ومتخلف”، معلنا تضامنه الكامل والمطلق مع المدير والمسيرة المصالح المالية والمادية والعاملات في المطعم”.
وشدد التنسيق النقابي، على “جميع الجهات المعنية على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة الاعتبار لرئيس المؤسسة والمسؤولة المالية والمادية وجميع العاملين في المؤسسة”.
وذكر بيان التنسيق، “سلسلة من الاعتداءات المتكررة التي تستهدف العاملين في مجال التعليم”، مشددا على أنه “في ظل غياب سياسة صارمة للتصدي لهذه الأعمال، تواصل هجمات الاستهداف والإهانة للمعلمين والمعلمات أثناء أداء مهامهم”.
وحمّل التنسيق، “المسؤولين، المسؤولية عن التداعيات الناجمة عن هذا الحادث في حال عدم اتخاذ الإجراءات المناسبة”، معلنا “عن وقفة تضامنية سينظمها أساتذة مدرسة النصر الجماعاتية يوم الاثنين الموافق 8 أبريل 2024”.