جديد: إخضاع المرسمين لنفس صندوق التقاعد الخاص بالمتعاقدين

 

كشفت معطيات توصلنا بها ، أن مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، مرّر قبل أيام، صفقة تتعلق بالحواسيب الإلكترونية الصغيرة، بأكثر من مليار سنتيم.

ووفقا للمعطيات ذاتها، فإن الصفقة التي تشمل اقتناء معدات حاسوبية مخصصة للمديريات الجهوية لمكتب التكوين المهني والأشغال العامة، خلت من المتنافسين، أمام الشركة التي نالت الصفقة.

وحسب المصادر نفسها، فإن الشركة التي نالت الصفقة، هي 2M BUREAUTIQUE ، ومقرها في حي المحيط بالعاصمة الإدارية الرباط. ومُرّرت الصفقة بقيمة 10.876.579,20 درهم، أي أكثر من مليار و87 مليون سنتيم.

ويُطرح التساؤل عن نوع هذه الحواسيب التي كلفت هذه الميزانية الضخمة، بالرغم من كون عدد من المتدربين بالتكوين المهني، ينادون بتوفير حواسيب في مراكز التدريب، في الوقت الذي لا تصلح فيه للعمل العديد منها، لاسيما المتدربين الذين يمارسون تخصصات تتعلق بالبرمجة، و الديزاين ، وغيرها.

وحسب عدد من المصادر، فإن المدارس الخاصة التابعة لـ التكوين المهني الخاص ، لديها حواسيب وآليات جيدة ومتقدمة بالمقارنة مع نظيرتها في القطاع العام، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام عن تدبير لبنى طريشة للمكتب.

ويشار إلى أن عددا من العاملين في قطاع التكوين المهني، يواجهون تحديات بالجملة، ومشاكل متعددة، دفعتهم للاحتجاج أكثر من مرة، بالمقر المركزي لمكتب التكوين المهني بسيدي معروف بالدار البيضاء. لكن لم يتم حل مشاكلهم، ومازال الاحتقان متشعّبا في مكتب لبنى طريشة، التي يبدو أنها لا تنصت للمطالب الاجتماعية للشغيلة.